اعترف مدرب اتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، بصعوبة مأمورية فريقه اليوم بورقلة، وأوضح بأن تأكيد الانطلاقة الموفقة يمر عبر النجاح في العودة من هذه السفرية بنتيجة إيجابية، لكننا ـ حسب تصريحه ـ " لن نكون على أتم الجاهزية، بسبب الغيابات العديدة، وكذا عواقب النقص الكبير في التحضيرات".
التقني التونسي أشار في سياق متصل، إلى أن لعب ثالث مباراة خارج الديار، يعطي التشكيلة دفعا إضافيا للبحث عن نتيجة إيجابية، غير أن الظروف التي نمر بها ـ كما أردف ـ " لا تسمح لنا بإبداء الكثير من التفاؤل، خاصة وأننا سنكون محرومين من خدمات المهاجمين بايزيد والغوماري بداعي العقوبة، وهما عنصران أساسيان في تركيبة الخط الأمامي، بينما تبقى مشاركة عقيد غير مؤكدة، لأنه مازال لم يستعد كامل إمكانياته البدنية، وهي غيابات تجبرنا على البحث عن خيارات أخرى كبدائل، لكن إشكالية محدودية التعداد تطفو مجددا على السطح، بنفس "سيناريو" الموسم الماضي".
وأوضح الجنحاوي في معرض حديثه بأن اتحاد خنشلة يبقى وفيا لتقاليده، وذلك بالمراهنة على ورقة الهجوم كخيار تكتيكي حتمي، وصرح في هذا الصدد بالقول: "حقيقة أننا سنلعب خارج الديار، لكن ذلك لا يعني بأن البحث عن نتيجة إيجابية يستوجب الاعتماد على خطة دفاعية، بل أننا نميل أكثر للنزعة الهجومية حتى في مبارياتنا خارج خنشلة".