أفرزت نتيجة تعادل شباب باتنة على أرضه أمام نادي التلاغمة، حالة من الاستياء وسط الأنصار الذين وجهوا انتقادات للمدرب كمال مواسة، منتقدين خياراته التي جعلت برأيهم الفريق يخسر نقطتين ثمينتين بعد أن ضيع فوزا كان في متناوله.
وحسب المدير الرياضي لوصيف إيدير، فإن الكاب خانته الفعالية والقوة الذهنية، مستدلا في ذلك بتلقي الحارس بولطيف هدف التعادل في الوقت بدل الضائع إثر هفوة من الدفاع، مبرزا ضرورة مواصلة العمل لإزالة النقائص، ومعالجة الثغرات التي ما زالت تلازم الفريق.
ويرى ذات المتحدث، بأن الشواية فوّتوا فرصة الاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب، مشيرا إلى أن الفريق لم يتخلص من سوء التركيز الذي تحول إلى إشكال حقيقي، يعاني منه اللاعبون بدليل ما حدث لهم في مباراة شبيبة سكيكدة، أين تلقوا هدفين في الدقائق الأخيرة وذات السيناريو تكرر في لقاء الشاوية، ما كلف الفريق هدفا قاتلا في الدقائق الأخيرة.
من جهة أخرى، كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب حجيج عن ضرورة خضوعه إلى راحة لا تقل عن بأسبوع، بعد الإصابة التي عاودته في لقاء أول أمس، بعد أن ظل خارج الحسابات لمدة شهر قبل العودة أمام التلاغمية، ما سيحرمه من المشاركة في مواجهة مولودية العلمة المقررة السبت المقبل.
للإشارة، فإن حصة الاستئناف المبرمجة اليوم، سيسبقها اجتماع استثنائي دعت الإدارة لعقده مع اللاعبين، لوضع النقاط على الحروف حول بعض المسائل والمطالبة بتوضيحات حول التراجع في ربع الساعة الأخير من كل مباراة، وهذا بحضور المدرب مواسة.
م ـ مداني