علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن المدرب حجار سلم المدير العام قاسمي، قائمة أولية بأسماء العناصر المستهدفة خلال فترة الانتقالات الشتوية، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في الساعات القليلة الماضية، بفندق في العاصمة، والذي حدد خلاله مدرب السنافر المناصب، الواجب تدعيمها في فترة الانتقالات الحالية، إضافة إلى اللاعبين المسرحين.
وحسب ذات المصادر، فإن حجار لا يزال متمسكا بفكرة التعاقد مع متوسط ميدان هلال شلغوم العيد كموخ، بدليل أنه طلب من قاسمي ربط الاتصال به، ومحاولة جس نبضه حول إمكانية قدومه من عدمه، بعدما كان يريد التعاقد معه الصائفة الماضية، وهو ما يطرح علامة استفهام حول جدوى تضييع إجازة من قبل، في الوقت الذي يمكن للشباب التعاقد مع ثلاثة لاعبين فقط، إضافة إلى رغبة مدرب السنافر في تدعيم القاطرة الأمامية، والتي عانت كثيرا في مرحلة الذهاب، في ظل عدم نجاح صفقة بلحول التي راهن عليها كثيرا الطاقم الفني، إضافة إلى غياب حمزاوي لعدة مباريات لأسباب مختلفة، دون أن ننسى رحيل يعيش إلى نادي القادسية الكويتي، حيث يبقى كوكبو المهاجم الوحيد الفعال، وهو ما جعل الشباب يعاني من البدائل المناسبة، ما أجبر حجار على ترقية الثنائي طمين وبوالجدري، مع الإشارة إلى تردد المسؤول الأول على العارضة الفنية للشباب في التعاقد مع مدافع أيسر من عدمه، بعد إصابة صالحي بتمزق عضلي وعدم اقتناع حجار بمردود ذبيح في هذا المنصب، وحتى البديل معمري لم يبل البلاء الحسن.
وفي السياق ذاته، فقد منح حجار الضوء الأخضر لقاسمي، بالحديث مع المهاجم إيتيم من أجل تسريحه، بالنظر إلى مستواه المتواضع، بدليل أنه لم ينجح في استغلال آخر فرصة له في لقاء بارادو، عندما كان دخوله غير موفق.
على صعيد آخر، تدخل اليوم، تشكيلة السنافر أجواء التحضيرات للقاء القادم، أين سيتنقل رفقاء ميباراكو إلى مدينة الشلف للدخول في تربص ثاني، بعد الأول الذي جرى بالعاصمة، واختتم بالعودة بنتيجة التعادل من مواجهة بارادو، رغم عدم رضا الطاقم الفني ولعل تصريح المدرب المساعد عوامري خير دليل، عندما قال:» كنا نطمح للعودة بالفوز، لكننا عانينا كثيرا من التحكيم».
جدير بالذكر، أن مباراة الجمعية ستعرف عودة المدرب حجار، الذي استنفذ العقوبة، إلى جانب تماثل الثنائي بن مسعود وقمرود للشفاء، فيما تتحدد مشاركة حمزاوي غدا، بعد إعادة إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا.
حمزة.س
