- الخماسية - ليست مقياسا ولقاء المولودية أفضل اختبار
* بلايلي وعيبود ولقجع أعادوا الاعتبار لأنفسهم وبعثوا المنافسة * المرتبة القارية مرتبطة بما سنقدمه في المنعرج المقبل
يرى المدرب الجديد للسنافر خير الدين مضوي، أن الفوز بخماسية على وداد تلمسان لا يعد مقياسا حقيقيا للعودة إلى سباق المنافسة على المراتب الأولى، مشيرا في حواره مع النصر، أن الشباب سيكون في اختبار حقيقي في الجولة المقبلة، عند مواجهة الوصيف مولودية الجزائر الفائز على سريع غليزان بـ(2/8)، كما تحدث ابن عين الفوارة عن المكاسب المسجلة في لقائه الثاني على رأس الفريق، ورأيه في استفاقة بعض الأسماء، في شاكلة بلايلي ولقجع وعيبود.
حقّقتم فوزا كبيرا وضعتم به حدا لسلسلة النتائج السلبية، ما تعليقك ؟
الحمد لله على الفوز، وعلى النقاط الثلاث التي جعلتنا نضع حدا لسلسلة النتائج السلبية، خاصة وأن الفريق عاجز عن تذوق طعم الانتصار منذ تاريخ 30 جانفي الماضي، وكما تعلمون لم يمر على قدومي سوى أسبوعين، وقد حالفني الحظ في الظفر بأربع نقاط لحد الآن من أصل مباراتين، فبعد العودة بنقطة من مقرة، كان الموعد اليوم مع تخطي عقبة وداد تلمسان بالأداء والنتيجة، في لقاء أظهر فيها اللاعبون عزيمة كبيرة مكنتهم من رد الاعتبار لأنفسهم، بعد الفترة العصيبة التي مروا بها.
كيف تعاملتم مع المواجهة، وما رأيك فيما قدمته عناصرك ؟
أهم شيء بالنسبة لي هو أننا تعاملنا مع اللقاء بكل جدية، واستطعنا ترك بصمة واضحة، بدليل أن الفوز تحقق نتيجة ثقيلة (5/0)، بعد أن سيطرنا بالطول والعرض على مجريات المواجهة، وتمتعنا بأداء في المستوى من طرف لاعبينا الذين تألقوا حتى في طريقة تسجيل الأهداف، فبعضها جاء من عمل جماعي رائع والبعض الآخر من تسديدات قوية من خارج منطقة الجزاء، وهذه الأمور تفرحني وتجعلني متفائلا بخصوص المواعيد المقبلة، التي نطمح فيها لتأكيد الفوز العريض.
تخطي عقبة الوداد بخماسية نظيفة يؤكد عودة الروح، أليس كذلك؟
الفوز مستحق أمام فريق يبحث عن نفسه، ويحاول الخروج من المركز الأخير، فيما كان فريقي مطالبا بوضع حد لسلسلة النتائج السلبية، سيما وأن الفوز غائب عنا لخمس مباريات متتالية، لقد قدمنا مباراة مثالية، والفريق المنافس لم يتمكن من خلق أي فرصة خطورة، رغم أن ذلك لا يعد مقياسا أمام خصم يعاني من عديد المشاكل، ولو أن الوثبة البسيكولوجية كانت ضرورية، وهنا أشكر اللاعبين بعد كل ما قدموه طيلة 90 دقيقة، حيث لم يتخاذلوا ولم يُقصروا رغم حسمهم النتيجة مبكرا.
ما هي المكاسب المسجلة ؟
بالموازاة مع العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، الفريق حقق جملة من المكاسب، فاللاعبين تحرروا بعد الفترة العصيبة التي عاشوها، كما أنهم أظهروا روحا كبيرة، ولعبوا بكتلة واحدة، ناهيك عن التهديف واحترام المنافس، وكلها معطيات سنعمل عليها، من أجل مواصلة التطور والسماح للفريق بالارتقاء أكثر في سلم الترتيب العام.
عدة عناصر أعادت الاعتبار لنفسها بعد قدومك، ما رأيك؟
بعد مباراة مقرة والفشل في العودة إلى سكة الانتصارات من جديد تضاعفت الضغوطات، وسجلنا حالة من الخوف والقلق لدى بعض العناصر، ولكن هذا لم يمنعنا من العمل على تجهيز التشكيلة بالشكل المطلوب من الناحية الذهنية، بالموازاة مع إجراء بعض التغييرات ومنح الفرصة لبعض الأسماء التي لم تخيب، في شاكلة الثلاثي بلايلي ولقجع وعيبود، حيث سجلوا أهدافا جميلة، وأكدوا أحقيتهم بنيل فرصة رغم شدة المنافسة في فريق يمتلك تعداد ثريا في كل الخطوط، وهو ما من شأنه أن يصب في مصلحتي، ومصلحة الفريق ككل.
ينتظركم اختبار حقيقي الأسبوع المقبل عند مواجهة مولودية الجزائر...
سنلعب لقاء بلقاء ونسعى جاهدين للارتقاء في سلم الترتيب العام، ولو أن ذلك مرتبط بما سنقدمه في المنعرج المقبل، أين سنكون في تنقل صعب إلى العاصمة لمواجهة المولودية المحلية، في لقاء سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي لعناصري، التي تنتظر مثل هذه المواعيد على أحر من الجمر لتأكيد عودتها القوية، أنا متفائل وسأعمل جاهدا لتجهيز فريقي للعودة بنتيجة ايجابية، كون ذلك كفيل بإنعاش حظوظنا في افتكاك مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية، خاصة وأننا كما تعلمون سنستقبل بعدها في مناسبتين متتاليتين بأرضية ميداننا وفي حضور جماهيرنا.
حاوره: سمير. ك