تواجه مولودية قسنطينة زوال اليوم الرائد اتحاد خنشلة، في غياب أكثر من ثلث التعداد، بعد دخول اللاعبين في إضراب مفتوح، بسبب تأخر صرف المستحقات العالقة، وهو ما اضطر المدرب بوجعران للاستنجاد بلاعبي الرديف، في صورة كل من منصوري وبوغرواط ولمودع وبومزبر وجابة وتواتي ولوصيف وبوب.
ولحسن حظ المسؤول الأول على العارضة الفنية، أن بعض العناصر قررت في آخر لحظة العدول عن قرارها القاضي بمقاطعة اللقاء، على غرار كل من هادف وسماعيلي ونجار وكركود وبكوش، بالموازاة مع تواجد لاعبي الرديف المعتادين على اللعب مع الأكابر، ويتعلق الأمر بالثنائي قادة وبريوشة، وهو ما من شأنه أن يمنح بعض الخيارات لبوجعران، وإن كان الأخير قد عبر عن أسفه الشديد للوضع الحالي، كون الفريق كان بحاجة ماسة إلى كل عناصره من أجل تخطي عقبة اتحاد خنشلة، وتعزيز فرص المولودية في الابتعاد عن منطقة الخطر.
وكان بوجعران قد حذر بعد العودة من عين مليلة من إمكانية خوض لقاء خنشلة بلاعبي الرديف، على اعتبار أن التشكيلة تنوي الدخول في إضراب، في ظل تأخر صرف الراتب الشهري المتفق عليه، فضلا عن منحة الفوز أمام لاصام ( 7 ملايين سنتيم).
جدير بالذكر، أن الحصة التدريبية لصبيحة أمس عرفت غياب عدة ركائز، في صورة كل من فيلالي وبولذياب وبن مسعود وبوحصان وعبروق ولمايسي وبزاز وبوعزة وزعباط، وإن كان الأخير قد برر غيابه بارتباطاته الجامعية، كونه في فترة الاختبارات، بينما أكد الحارس فيلالي أن مغادرته قسنطينة جاءت على إثر وفاة أحد أقربائه، في انتظار أن يكون اليوم بملعب بن عبد المالك.
ومما لا شك فيه، ستكون إدارة الرئيس دميغة مطالبة بإيجاد حلول مستعجلة لمشكلة المستحقات العالقة، من أجل دفع اللاعبين للعدول عن قرار المقاطعة، سيما وأن الفريق لم يضمن بقاءه بعد، ومطالب بخوض بقية المواجهات بتعداد مكتمل، إذا ما أراد تفادي أي مفاجأة غير سارة مع نهاية الموسم الكروي. سمير. ك
