أرجع مدرب شبيبة سكيكدة علي مشيش تعثر فريقه أمام اتحاد بلعباس مساء أول أمس في إطار الجولة الثالثة من الرابطة الثانية موبيليس، إلى نقص التجربة و تراخي اللاعبين في اللحظات الأخيرة من المباراة التي كلفتهم هدف التعادل في الوقت بدل الضائع. و يرى مشيش أنه كان على اللاعبين التعامل بذكاء مع تسيير الدقائق الأخيرة من اللقاء، الذي كانت السيطرة فيه لأشباله الذين قدموا مستوى جيدا، كما أن فريقه يضيف أدى مقابلة كبيرة و كان أحسن من الخصم في جميع الجوانب طيلة مجريات المباراة، مؤكدا بأن اتحاد بلعباس لم يقدم شيء يستحق عليه نتيجة التعادل، و يمكن القول أنه سرق نقطة وهكذا هي كرة القدم إذا لم تكن أخطاء لا تكون أهداف.
لاعبو الشبيبة غادروا الملعب تحت حراسة أمنية مشددة
هذا ولم يتقبل الأنصار تعثر الشبيبة في ملعبها، حيث لم تتمكن الحافلة التي كانت تقل لاعبي شبيبة سكيكدة من الخروج من الملعب بعد نهاية المباراة التي جمعتهم باتحاد بلعباس، بسبب حالة الغضب التي انتابت الأنصار، حيث تجمعوا أمام البوابة الخارجية قبالة غرفة تغيير الملابس موجهين انتقاداتهم إلى اللاعبين الذي خيبوا أمالهم في تسجيل نتيجة مشرفة، و قد صبوا جام غضبهم على حارس المرمى خلفه و حملوه مسؤولية التعادل، خاصة في الهدف الثاني للزوار، أين لم يحسن التمركز في منطقته و طالبوا من الطاقم الفني إبعاد هذا الحارس من التشكيلة الأساسية في الجولات القادمة من البطولة، التي يطمح فيها الأنصار إلى لعب الشبيبة الأدوار الأولى ومزاحمة الطامحين في لعب ورقة الصعود. و قد استدعى الأمر حضور تعزيزات أمنية كبيرة إلى الملعب، لتوفير الأمن و ضمان التغطية الأمنية عند خروج اللاعبين من الملعب.
كمال واسطة