تبحث ظهيرة اليوم، مولودية العلمة عن تسجيل ثالث نتيجة إيجابية على التوالي، عندما تلاقي صاحب الأرض مولودية قسنطينة بميدان بن عبد المالك، في مباراة تعد بمثابة "نهائي البقاء"، لأن المنتصر بنقاط المواجهة، سيقطع شوطا هاما على درب ضمان البقاء.
وتدخل تشكيلة "البابية" موعد اليوم، محرومة من خدمات لاعب وحيد، هو المدافع حمودي بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في آخر مواجهة أمام مولودية بجاية، في حين نسجل عودة الظهير الأيمن قزاير بعد تعافيه من الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى العضلة المقربة.
وأكد المدرب سمير كتاف في تصريح للنصر، أن ضمان البقاء بالنسبة لفريقه، يتطلب تفادي الهزيمة في موعد اليوم، لاسيما وأن "الموك" منافس مباشر يمتلك نفس الطموحات، والمتمثلة في السعي إلى ضمان البقاء.
وأضاف محدثنا أنه وبالرغم من الصعوبات المالية التي يمر بها النادي، غير أن اللاعبين أظهروا تركيزا كبيرا في الحصص التدريبية الماضية، مشيرا أن الجميع يبحث عن نتيجة مطمئنة في قسنطينة، بهدف الاقتراب أكثر من بلوغ هدف البقاء.
وأكدت الهيئة المسيرة للنادي، أنها تسعى جاهدة إلى توفير السيولة المالية، لتسوية المستحقات العالقة لرفقاء الهداف الدوسن عقب نهاية لقاء اليوم، خاصة وأن المجموعة هددت صراحة بمقاطعة المباريات المتبقية، في حال تأجيل موعد تسديد الأجور ومنح المباريات.
ودعا المسيرون من رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، الإسراع في عقد أشغال الجمعية العامة العادية، حتى يتسنى مصادفة المراقب المالي لولاية سطيف، التأشير على إعانة البلدية بقيمة تفوق خمسة ملايير سنتيم.
وفي سياق منفصل، أجرى أمس الأول المهاجم كفي مخلوف عملية جراحية على مستوى الأربطة الصليبية، بإحدى المصحات الخاصة بالجزائر العاصمة، على أن يشرع المعني بعد أسابيع قليلة في عملية التأهيل الوظيفي.وكان اللاعب قد أعلن عن نهاية الموسم بالنسبة له، مباشرة عند إسدال الستار عن مرحلة الذهاب من البطولة، بعد نتائج الفحوصات التي أجراها آنذاك، والتي أكدت معاناته من إصابة خطيرة على مستوى الأربطة.
أحمد خليل
