يخوض نادي التلاغمة لقاء اليوم في خنشلة بتشكيلة غالبيتها من الرديف، وذلك بسبب مقاطعة لاعبي الأكابر التدريبات، امتدادا للأزمة التي كانت قد طفت على السطح في الجولة الفارطة، لما اشترطت بعض العناصر الحصول على شطر من المستحقات المالية العالقة، فكانت عواقب ذلك عدم خوضها لمباراة عين مليلة داخل الديار.
هذا ما كشف عنه للنصر المدرب رابح زمامطة، والذي أوضح في معرض حديثه بأن أزمة نادي التلاغمة في المرحلة الراهنة تجسدت في حصة الاستئناف، والتي حضرها ـ كما قال ـ " لاعبان فقط من الأكابر، الأمر الذي يعني بأن مشكل المستحقات المالية ألقى بظلاله على الفريق في هذه الفترة، خاصة تمسك العديد من اللاعبين بموقفهم، مما كلفنا هزيمة بالتلاغمة على يد جمعية عين مليلة في الجولة الماضية، ولو أننا كنا نتوقع تفهم أغلب العناصر لوضعية النادي، لكن الأوضاع زادت تفاقما، في ظل المقاطعة الجماعية للتدريبات".
من هذا المنطلق، أكد زمامطة بأن الاستنجاد بتشكيلة الرديف يبقى الخيار الحتمي والوحيد، لأننا ـ حسب تصريحه ـ "نتفهم الوضعية العسيرة التي يتواجد فيها الفريق، وإدارة النادي كانت قد طرقت جميع الأبواب بحثا عن الدعم الكافي، لكن مشكل شح مصادر التمويل ألقى بظلاله، فكان له انعكاس سلبي كبير على النتائج في الجولات الأخيرة من البطولة، وعليه
فإننا سنتنقل إلى خنشلة بنية تخفيف الأضرار، وذلك بتجنيب الفريق عقوبة خصم نقاط من الرصيد، لأن العناصر الشابة التي نراهن عليها مازالت بحاجة إلى عمل كبير للتأقلم مع أجواء المنافسة".
ص/ فرطاس