رفض الخوص في تفاصيل الشكوى، بلماضي يصرح

أتمنـــى  - عدالــة - الفيفــا  عند اتخاذ القـــرار

أماط الناخب الوطني جمال بلماضي أخيرا اللثام عن القضية التي تشغل بال الجماهير الجزائرية منذ أزيد من شهر كامل، والمتعلقة بالطعن الذي أودعته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على مستوى الفيفا لإعادة النظر في نتيجة لقاء الإياب أمام منتخب الكاميرون، وأقر مدرب الخضر بوجود طعن قيد الدراسة على مستوى لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، رافضا إعطاء تفاصيل أكثر، على اعتبار أن الفاف مجبرة حسبه على التكتم عن الشكوى المرفوعة ضد الحكم غاساما المتهم بإقصاء الجزائر.

في هذا الخصوص قال بلماضي، عند نزوله ضيفا عشية أمس الأول على برنامج «روتان سونفلام» بقناة «آر إم سي» الفرنسية بخصوص هذا الموضوع:» شكوى الجزائر؟ أهم شيء بالنسبة لي هو أن يتم احترامنا للأبد ونرد الاعتبار، وأن نضمن عدم حدوث ذلك الظلم التحكيمي مرة أخرى، صدقوني العديد من المنتخبات الإفريقية تقاسمنا الفكرة نفسها، ولكن لا يمكنها الحديث».
وعن حقيقة إيداع طعن، وما ينتظرونه من قرارات، قال بلماضي:» نعم هناك طعن مقدم من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على مستوى الفيفا وهو قيد الدراسة، ولا يمكنني إعطاء أي تفاصيل بخصوص هذا الموضوع، ولا أمثلة سابقة تشبه هذه الوضعية، لأني مطالب ببساطة بالتكتم على الخطوات التي تقوم بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكل ما أتمناه فقط أن تكون هيئة أنفانتينو عادلة في دراستها لهذا الملف، وفي القرارات المتخذة، خاصة وأن الجميع تابع الظلم الذي تعرضنا له في لقاء الإياب، بسبب القرارات التحكيمية المجحفة من طرف الغامبي بكاري غاساما».
سمير. ك

سخر ممن اتهمه بالعنصرية والدعوة للعنف
هناك من  له يد في التحكيم و تأثيره واضح على النتائج !
فجر المسؤول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني، قنبلة من العيار الثقيل تتعلق بنزاهة التحكيم الإفريقي، عندما أكد بأن هناك أطراف محسوبة على الكاف لها تأثير واضح على نتائج المباريات، مبديا عدم رضاه من الاتهامات الخطيرة التي طالته، بعد إطلالته الأخيرة عبر موقع الفاف، عندما فتح النار على الحكم الغامبي بكاري غاساما.
بلماضي الذي استغلت بعض الجهات في فرنسا والكاميرون تصريحاته الأخيرة، من أجل مهاجمته علنا واتهامه بالعنصرية والدعوة للعنف، قال إن هناك من حاول عمدا تحريف كلامه وإخراج تصريحاته عن سياقها الحقيقي، وفي هذا الصدد أضاف مهندس النجمة الثانية:»ليس لدي مشكل في الاعتذار عما قلته في حواري لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل أيام، ولكن ما أغضبني هو عدم فهم تصريحاتي بالطريقة الصحيحة، أنا بصفة عامة لا أحب التحدث لوسائل الإعلام، لأنه دائما ما يتم إخراج التصريحات عن سياقها، وبخصوص كل ما يقال بعد إطلالتي الأخيرة عبر موقع «الفاف» هو كذب و افتراء، وأنا لم أتحدث عن الحكم سوى لثلاث دقائق من أصل 50 دقيقة مدة حواري الكامل، وأنا لم أدعو لقتل الحكم غاساما كما يروج البعض، وأردت فقط القول أنني لم أتحمل رؤيته مرتاح البال ومرتاح الضمير، وكأنه لم يفعل شيئا رغم أنه كان سببا في إقصائنا» .
وتابع:»عندما قلت أن غاساما تم استقباله بشكل مريح كان ذلك بسبب استفزازه لي، وكأنه كان يقول عند ملاقاتي به في المطار « انظر إلي، نعم أنا أسخر منك، غاساما لم يرد علي إطلاقا ولم يستطع حتى رفع رأسه بعد كل ما قلته له، ولم ينظر إلي وكان يتعامل مع كلماتي بكل برودة».
واستغل مدرب الخضر الفرصة لفتح النار مجددا على هذا الحكم، واصفا إياه بسيئ السمعة، وهنا قال:» طريقة تحكيمه كانت ضعيفة جدا، ويجب أن تعرف كرة القدم الإفريقية  لتأخذ فكرة عن السمعة التي يحظى بها غاساما في إفريقيا، ولما قلت بأنه لا يجب ترك هذا الأمر يحدث مجددا ليس دعوة للعنف، بل دعوة لإيجاد حل لمشكلة التحكيم الإفريقي، أنا أقدر الأمر فعلا، فعندما قال أليو سيسي الفائز بكأس أمم إفريقيا مع السنغال والمتأهل لكأس العالم أن لدينا مشكلة تحكيم كبيرة في إفريقيا هؤلاء الرفاق يريدون حقا مساعدتنا على التقدم في هذا الموضوع».
وذهب الناخب الوطني إلى حد اتهاماته للتحكيم الإفريقي، وهنا قال:» هناك من له يد طويلة في موضوع التحكيم، وله تأثير واضح على النتائج، وهذا الأمر كان جزء من ملفنا، ولكنه قبل كل شيء جزء من أولويات الفيفا حتى أنفانتينو تحدث عن الأمر، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن، وعندما ننظر إلى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، سواء فزنا أو خسرنا في المباريات، لطالما قلت أن هناك مشكلة كبيرة في التحكيم، وليست فقط قضية أداء بل أكبر من ذلك».
سمير. ك

تعهد بتسلق سلم المجد مجددا
  «استمعت لصوت الشعب عند الفصل في مستقبلي»
جدد الناخب الوطني حديثه عن الأسباب التي دفعته للتراجع عن قرار الانسحاب من تدريب الخضر، بعد الفشل في التأهل لمونديال قطر، مؤكدا بأنه استمع لمطالب الجماهير الجزائرية، التي أصرت على استمراره في منصبه، كونها تثق في مقدرته على النجاح في إعادة المنتخب الوطني إلى سابق عهده.
بلماضي تعهد بقيادة الخضر إلى المجد مجددا، مبديا في معرض تصريحاته عدم اكتراثه لتأخر عملية تجديد عقده الذي ينتهي شهر ديسمبر المقبل، وفي هذا الخصوص قال الناخب الوطني عن مستقبله مع الخضر:” لم نتجرع بعد عدم تأهلنا إلى كأس العالم، بسبب الأحداث التي شهدها اللقاء، والظلم التحكيمي الذي تعرضنا له من قبل المدعو غاساما، لقد انتظرت شهرا كاملا قبل الحديث لموقع الفاف، لأنني فكرت جديا في ترك منصبي، على اعتبار أنني لم أحقق الأهداف، ولكنني استمعت في آخر المطاف لصوت الشعب الذي أرادني أن أواصل، فما لا يعلمه البعض عمارة مستقيل، و رغم ذلك لقد طلبت منه عدم مواصلة مهامي لكنه رفض”. وتابع مدرب الخضر تصريحاته بخصوص الأهداف المقبلة، وفي مقدمتها «كان» كوت ديفوار، التي يطمح للتأهل لها والمنافسة على لقبها، ولو أن الأمور سابقة لأوانها، وهنا قال:» لم أجدد عقدي الذي ينتهي في ديسمبر المقبل، كما أنني أود الحديث عن الفترة التي قضيتها مع المنتخب الوطني، لقد قمنا بعمل مضني على مدار أربع سنوات، والهدف كان التأهل لكأس العالم، ورؤية الأشياء تتبخر من أمام عينيك في الثواني الأخيرة أمر يصعب عليك تحمله وتجرعه، ولكننا سننهض وسنعود من جديد، عقدي مع الجزائر معنوي أكثر من هو مادي، كما أن هناك شعب كامل يحب المنتخب الوطني، وقد سمعت أراء الناس وبشكل عام أرادوا مواصلتي ولا يمكنني التغاضي عن ذلك ، على العموم، سأكون مدربا للمنتخب الوطني في كان 2023، وسنرى بعدها ما سيحدث معي».
سمير. ك

هاجم مبوما ويفتخر بالانتماء إلى إفريقيا
 «لم أتحــــــدث عن الكاميرون وإيتو»  
أعرب بلماضي عن استغرابه الشديد من ردة فعل الجانب الكاميروني، عقب تصريحاته التي فتح فيها النار على الحكم غاساما، كما استغل المعني الفرصة لمهاجمة الدولي الكاميروني الأسبق باتريك مبوما الذي قال عن بلماضي أشياء غير مقبولة، عند نزوله ضيفا على قناة «كنال بلوس» الفرنسية، وأضاف مدرب الخضر:» مبوما الذي يعرفني جيدا منذ أن كنت في عمر 15 سنة، لما تكونا مع بعض في نادي باريس سان جرمان لم يكن صادقا، ومن المؤسف أن يقول عني أشياء كاذبة، وعن نفسي لم أتحدث أبدا عن الكاميرون، ولم أتحدث عن صامويل إيتو، ولم أفهم أصلا رد الفعل هذا، لديّ انطباع أن مبوما نفذ بعض الإملاءات، ومن انتقدوني ووصفوني بالعنصري لم يشاهدوا المقابلة ، بل سمعوا بضع دقائق وسارعوا للتهجم علي، هناك أفارقة في الخارج انتقدوني يتباهون بحب إفريقيا، ولكن من يحب إفريقيا فليأتي للعمل فيها، وهو الدليل الوحيد لحبه لهذه القارة، أنا إفريقي وجزائري أصيل ولديّ ثقافة فرنسية أيضا، لأنني ولدت في فرنسا، ولذلك لا يمكن الحديث عني بهراء تنفيذا لأجندة و إملاءات معينة».
سمير. ك
الناخب الوطني يقصف الحكم الفرنسي شابرو
قصف الناخب الوطني بطريقته الخاصة، الحكم الفرنسي السابق طوني شابرو، بعد أن زج بنفسه في قضية لا تعنيه، مؤكدا بأن المعني لا يستطيع أن يقدم له الدروس، وهنا قال:» لكي تتحدث عن التحكيم الإفريقي يجب أن تكون إفريقيا،  ولدي الكثير من الكلام عن ذلك الشخص (يقصد الحكم الفرنسي)، ولقد رأينا جميعا كيف اصطدم هذا الحكم بلاعب فوق أرضية الميدان وتلفظ بكلمات عنصرية، ثم حاول ضربه وإعطاءه بطاقة حمراء، فكيف يصفني هذا الرجل بالمسكين والمتوسط، وهو لا يملك الميزات التي تجعله يقدم لي الدروس».
سمير. ك