تسارعت الأحداث في بيت مولودية باتنة من خلال إقدام ثلثي أعضاء الجمعية العامة، على جمع التوقيعات لسحب الثقة من رئيس الفريق عز الدين زعطوط، والمطالبة بعقد دورة استثنائية لطرح انشغالهم وتجسيد مطلبهم، وفق عريضة تم إرسالها إلى مديرية الشباب والرياضة التي منحت موافقتها للإدارة الحالية للفريق، بإقامة جمعية عامة طارئة أمسية اليوم، لعرض التقريرين الأدبي والمالي، واستعراض مستقبل زعطوط الذي رفض في وقت سابق، عقد جمعية عامة بالتركيبة الحالية. ويأتي قرار سحب الثقة من زعطوط، في ظل المساعي الحثيثة والتحركات التي ظلت تقوم بها بعض الأطراف، مدعمة بالحرس القديم والأنصار، وذلك لإحداث التغيير والإطاحة بالرجل الأول في الفريق، بعد أن أعابت عليه عجزه عن قيادة البوبية لتحقيق الصعود، وتوفير الإمكانيات اللازمة، وإيجاد مصادر تمويل.وحسب الاعتقاد السائد، فإن الأمور تتجه نحو تشكيل «ديركتوار» لتسيير شؤون المولودية، أو انتخاب رئيس جديد يحظى بإجماع كل الفعاليات، ما سيسمح للفريق بدخول عهد جديد وسط مخاوف من رد فعل زعطوط، الذي ربط رحيله بالحصول على أمواله التي صرفها على المولودية في العهدة الماضية، والموسم الحالي، والمقدرة إجمالا بـ17 مليارا.
م ـ مداني