أكدت عشية أمس، التشكيلة الوطنية دخولها الموفق في تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، والمزمع إجراؤها بكوت ديفوار صيف العام المقبل، بعد النجاح في جمع انتصارين في أول جولتين.
وبعد كسب مباراة منتخب أوغندا سهرة السبت الماضي، وفق الخضر في العودة من مدينة دار السلام بفوز على منتخب تنزانيا، منح الجزائر صدارة ترتيب المجموعة السادسة وقرب تأشيرة التأهل، التي بات في إمكان بلماضي وأشباله حسمها خلال فترة التوقف الدولي المقرر شهر سبتمبر، عند التباري على مرتين مع منتخب النيجر، صاحب المركز الثاني في هذا الفوج.
تألق رفاق مبولحي بملعب بنجامين مكابا، جعل منتخب تنزانيا يدخل قامة المنتخبات التي هزمها بلماضي مرتين، على غرار ما فعله من قبل أمام كل من السنغال ونيجيريا وتونس والنيجر وجيبوتي، كما منح الجزائر أيضا فرصة النيل من منتخب "نجوم ملوك الطوائف" فوق أرضهم، وهي المهمة التي استعصت على الأجيال السابقة في 3 مناسبات.
ويعد الانتصار المحقق عشية أمس، بملعب بنجامين ماكابا بدار السلام، الخامس المحرز في عهد بلماضي فوق أرض المنافسين، حيث كانت البداية من العاصمة الطوغولية لومي عام 2018، عندما أرخ المنتخب لسلسلة تاريخية بعدم الهزيمة دامت 35 مباراة وكسرت مطلع العام فقط، قبل أن ينجح بلايلي في مهمة قيادة النخبة الوطنية لثاني فوز، وكان ذلك خريف عام 2019، بعاصمة بوتسوانا غابورون على حساب منتخب ذات البلد، لتكون نيامي ثالث محطة، عندما تغلبت التشكيلة الوطنية على منتخب النيجر، في إطار مباريات مرحلة المجموعات لتصفيات مونديال قطر، ليكرر بعدها الخضر التألق في أرض المنافسين، وكان هذه المرة مع إنجاز تاريخي لم يكتب له القدر أن يتحول إلى أسطوري، حين عاد أشبال بلماضي من مدينة دوالا، بفوز على حساب منتخب الكاميرون هو الأول في تاريخ مواجهات البلدين.
كريم - ك