كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة هلال شلغوم العيد فشلت في إحباط مخطط المهاجم زكريا خالدي، بعد أن عجزت عن توفير الأموال لضخ أربعة أجور شهرية في رصيد اللاعب قبل انقضاء مهلة الإعذار (13 جوان) الذي أرسله لها يوم 29 ماي الفارط، وهو ما جعل اللاعب يتوجه أمس رسميا إلى لجنة المنازعات، للمطالبة بالحصول على أوراق تسريحه ومستحقاته العالقة والمقدرة بخمسة أشهر.
وحسب ذات المصادر، فإن إدارة الهلال أخطأت التقدير بخصوص المهلة المحددة بخصوص إعذار خالدي، وكانت تعتقد أن المهلة تنتهي غدا، وهو ما جعلها في موقف محرج، خاصة وأن القوانين في صالح اللاعب، وتسمح له بالحصول على التسريح من طرف لجنة المنازعات، في حال أودع الملف وهو يدين بأجرتين ويوم واحد على الأقل.
ولا يعتبر خالدي الوحيد الذي طرق أبواب لجنة المنازعات، بل هناك تسعة لاعبين آخرين، ويتعلق الأمر بكل من مويسي والطيب وحداد وبن عمران وداداش وقيبوع وريغي وبلعريبي وحاجي، في وقت انضم كل من العمري وغراب إلى قائمة العناصر، التي وجهت إعذارات إلى إدارة "الشاطو" لتسوية مستحقاتها العالقة، وهو ما سيزيد من متاعب مسؤولي الفريق، الذين يوجدون في وضعية صعبة نوعا ما من الناحية المالية، وينتظرون التفاتة من السلطات المحلية، على أمل الخروج من الوضعية الحالية بأقل الأضرار، في ظل إمكانية هجرة جماعية للاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
جدير بالذكر، أن المدرب السابق للهلال بن مسعود هو الآخر أرسل إعذارا للإدارة، بسبب عدم تلقيه مستحقاته في فترة عمله مع الفريق.
حمزة.س