أكد الناخب الوطني لفئة أقل من 18 سنة ياسين سلاطني، أنه لا يعلم سبب غياب نجم التشكيلة يانيس لاغا، الذي كان من المفترض أن يحضر مع بقية رفاقه إلى التربص الأخير.
وقال سلاطني في ندوة صحفية، بخصوص غياب اللاعب يانيس لاغا عن الدورة المتوسطية :"لا أعلم بالتحديد سبب عدم مجيئه رغم استدعائه للتربص "، غير أن الناخب الوطني قدم أسباب عدم تواجد الثنائي ناجي بوعيشاوي وعادل كنان وقال:" بوعيشاوي يعاني من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، مثلما هو الحال للاعب عادل كنان، الذي يعاني هو الآخر من إصابة قديمة".
وتعهد الناخب الوطني بتقديم دورة مشرفة تكون في مستوى الحدث، رغم إقراره بصعوبة المهمة، في ظل حضور منتخبات قوية ليس في حوض البحر المتوسط فقط، وإما على المستوى العالمي، وقال :"على الرغم من قوة المنافسين، سنحاول تقديم أفضل مشوار والمجموعة لديها كلمة ستقولها خلال دورة ألعاب البحر المتوسط بوهران التي سيستفيد فيها زملاء محمد رفيق من فرصة اللعب أمام الجمهور"، مردفا في هذا السياق:"لدي إحساس أننا سنقدم أفضل دورة وسنقول كلمتنا كوننا البلد المنظم، والأمر المحفز أكثر هو أننا سنلعب أمام جماهيرنا، على الرغم من قوة المنافسين الذين سنواجههم".
وحول هدف الخضر في الدورة، قال المدرب الوطني: "نصبو إلى تجاوز الدور الأول وبلوغ الدور المقبل، ولم لا تحقيق ما أنجزه المنتخبان الوطنيان خلال دورتي 1975 بالجزائر (ذهبية) و 1993 بفرنسا (فضية)".
من جهة أخرى، عاد سلاطني لظروف التحضير مبديا أسفه لتذبذب الاستعدادات: " التحضيرات لم تكن مثلما سطرناه بسبب انشغال جل اللاعبين باجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، مما صعب علينا تجميعهم، فضلا عن تواجد لاعبين آخرين من البطولتين الفرنسية والانجليزية، وهم الذين غابوا عن تحضيرات شهري ماي وجوان"
وقال أيضا :"التحق بنا 6 لاعبين مؤخرا بسبب انشغالهم بامتحانات نهاية السنة، ولم نتمكن من إشراكهم في اللقاء الودي، مباشرة بعد عودتهم، كونهم توقفوا عن اللعب لمدة 25 يوما"، وأردف أيضا " الشيء الايجابي هو أن أغلبية العناصر تعرف بعضها جيدا كونهم لعبوا معا في فئة أقل من 17 سنة".
اخترنا عناصر متعددة المناصب
و انتقد الناخب الوطني قانون الدورة، الذي يحدد قائمة تضم 18 لاعبا بمن فيهم حراس المرمى، مفيدا أنه رفقة أعضاء الطاقم الفني، قاموا بانتقاء العناصر التي يمكنها اللعب في مختلف المناصب.
وأضاف في ذات الشأن: " 18 لاعبا غير كاف، سيما وأننا سنخوض خمس مباريات في ظرف 10 أيام وهي رزنامة غير سهلة، فضلا عن أن عدد التغييرات خلال المقابلة لا يتعدى ثلاثة فقط"، مشيرا إلى أن "اختيار الطاقم الفني للاعبين ارتكز على عناصر متعددة المناصب التي قد تفيدنا حسب الاحتياجات".
ق - ر