كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، المقرر أن تحتضنها الجزائر مطلع العام المقبل، ستقام في الفترة الممتدة ما بين 13 جانفي و4 من شهر فيفري المقبلين، ما يعني إدخال تغييرات طفيفة على البرنامج، بعدما كان مقررا في وقت سابق أن تفتتح يوم 8 جانفي، على أن يكون الختام سهرة نهاية ذات الشهر.
وجاء بيان الكاف الذي حوى القرارات المتخذة في اجتماع المكتب التنفيذي الأخير، كرد على الجهات التي روّجت لخبر احتمال سحب التنظيم من الجزائر، مختلقة أكاذيب حول عدم رضا اللجنة التي زارت المرافق والهياكل وقادها الكاميروني سيدو نجويا مبوبا، قبل أن يثب العكس في ظل السير الجيد للتحضيرات، وبلوغ نسبة كبيرة من الجاهزية.
وعقد أول أمس، اجتماع للمكتب التنفيذي للهيئة القارية، على هامش إعطاء إشارة انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، تقرر خلاله اتخاذ عدة قرارات هامة، أبرزها تأجيل دورة كأس أمم إفريقيا 2023، المقررة بكوت ديفوار إلى غاية مطلع العام الموالي، بحجة الأخطار المناخية للفترة الأولى (شهري جوان وجويلية 2023)، وهو فصل التساقط الكثيف للأمطار بهذا البلد المطل على المحيط الأطلسي.
كما اتخذ اجتماع تنفيذية الكاف، قرارات مهمة تخص نظام نهائي دوري رابطة الأبطال، حيث وافق مكتب موتسيبي بالإجماع على العودة إلى النظام القديم، بخصوص نهائيي المسابقتين القاريتين (رابطة الأبطال وكأس الكونفدرالية)، أي خوض لقاءين ذهاب وإياب، إضافة إلى تحديد موسم 2023-2024، موعدا لانطلاق مسابقة «السوبر الإفريقي»، التي رصد لها مبلغ 100 مليون دولار، كجوائز ينال عشرها المتوج.
وفي ذات السياق، فقد كشف مصدر موثوق للنصر، أن قرار الكاف بتغيير موعد النسخة 34 من كأس أمم إفريقيا لا يعني سقوط احتمال سحبها من كوت ديفوار، خاصة بعد التقرير السلبي للجنة التي زارت أبيدجان مؤخرا، وهو نفس ما يهدد النسخة 35 المقررة بغينيا، حيث أضحى أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة القارية، جد مقتنعين باستحالة قدرة غينيا على احتضان الدورة، لنقص الهياكل والمرافق وكذا الوضع السياسي في البلاد المضطرب، منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق ألفا كوندي.
كريم - ك