السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الهدف محو خيبة الألعاب المتوسطية والغاية المونديال: منتخــب كــرة اليــد يفتـح صفحــة البطولــة الإفريقيـــة


حوّل المنتخب الوطني لكرة اليد «رجال»، اهتماماته صوب البطولة الإفريقية، المقررة بعد أيام قليلة في العاصمة المصرية القاهرة، وكله أمل على تجاوز الخيبة التي تعرض لها في الألعاب المتوسطية الأخيرة التي أنهاها في المرتبة السادسة، وهو الذي كان يأمل في الظفر بالميدالية البرونزية على أقل تقدير.
ورغم الانتكاسة التي أصابت المجموعة، خاصة بعد السقوط المدوي أمام منتخب إسبانيا في دور المجموعات، إلا أن أشبال المدرب الجديد رابح غربي أنهوا الدورة بأداء مقبول، بعد أن أرغموا المنتخب التونسي على الذهاب للأوقات الإضافية، وإن كانت الأخيرة قد ابتسمت لنسور قرطاج في آخر المطاف.
ويسعى الطاقم الفني بقيادة رابح غربي، للاستثمار في النقاط الإيجابية المسجلة في الألعاب المتوسطية الأخيرة، وهذا من أجل تقديم بطولة إفريقية في المستوى، قد تكون سببا في عودة السباعي الجزائري للمشاركة في البطولة العالمية من جديد، سيما وأن الفرصة جد مواتية بعد رفع حصة إفريقيا إلى خمسة منتخبات كاملة.
وخاض رفاق زهير نعيم اختبارات قوية في دورة وهران، تكون قد مكنتهم من الوقوف على مستواهم الحقيقي، قبيل انطلاق البطولة الإفريقية التي تعلق عليها الآمال، من أجل استعادة البريق المفقود للكرة الصغيرة الجزائرية، وإن كانت حظوظ التتويج تبدو بعيدة المنال، في ظل فارق المستوى بين منتخبنا الوطني ونظيره المصري، منشط نهائي دورة الألعاب المتوسطية في نسختها الأخيرة.
وطوى المدرب غربي وأشباله صفحة دورة وهران، وحولوا اهتماماتهم صوب البطولة الإفريقية، المقررة بالقاهرة بداية الأسبوع الداخل، خاصة وأن الوقت ليس في صالحهم، وركز المدرب الجديد على ضرورة تصحيح الأخطاء المرتبكة في المشاركة الأخيرة، خاصة على مستوى الأداء الدفاعي، الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب، بدليل استقبال شباك خليفة وزموشي لعديد الإصابات، خاصة في لقاء إسبانيا الذي كشف عن هشاشة الخط الخلفي للمنتخب الوطني قبيل الكان.
ولئن كان غربي قد أثنى على عناصره بعد نهاية البطولة، بالموازاة مع الأداء الجيد الذي قدموه أمام منتخب تونس في اللقاء الترتيبي، إلا أنه لمح إلى ضرورة مراجعة الحسابات قبيل البطولة الإفريقية، إذا ما أرادوا الوصول إلى الهدف المنشود، وصرح غربي بخصوص دورة وهران وتطلعاته لبطولة إفريقيا بعد أيام:» منذ فترة لم نجبر المنتخب التونسي على خوض الأوقات الإضافية، وبالتالي هناك تحسن ملحوظ، وإن كنت غير راض لما حصل لنا أمام منتخب إسبانيا، على العموم دورة الألعاب المتوسطية، كانت أفضل تحضير للبطولة الإفريقية التي يتوجب علينا الظهور فيها بمستوى مقبول، للوصول إلى الأهداف المسطرة».
وتأثر المنتخب الوطني بغياب بعض الركائز بسبب الإصابة، في صورة بركوس وعبدي، ولئن كان البدلاء قد تألقوا، وفي مقدمتهم زهير نعيم صاحب لقب أفضل هداف في المباراة الترتيبية أمام تونس، بعد توقيعه لعشر إصابات، وبنسبة فعالية عالية (90 بالمائة)، بينما سجل الجناح رضا عريب 8 إصابات من 11 محاولة.
وتشير آخر الأخبار إلى لحاق بركوس بالبطولة الإفريقية، فيما تبقى مشاركة عبدي مستبعدة، على أن يحاول الطاقم الطبي، تكثيف العلاج معه لتجهيزه.
ويخوض منتخبنا الوطني البطولة الإفريقية ضمن المجموعة الثانية، ولو أن منتخب كينيا قد انسحب من الدورة، لتصبح المجموعة بثلاث منتخبات، بدلا من أربعة ( الجزائر وغينيا والغابون) كما هو الحال في المجموعة الأولى (مصر والمغرب والكاميرون)، والمجموعة الثالثة  (تونس ونيجيريا والرأس الأخضر).
جدير بالذكر، أن منتخب كينيا المنسحب كان منافسا للمنتخب الوطني في أولى مبارياته بالدورة يوم 11 جويلية.
ويدخل أشبال غربي غمار المنافسة بمواجهة منتخب غينيا بتاريخ 12 جويلية بقاعة 6 أكتوبر الدولية، على أن يواجهوا في اليوم الموالي منتخب الغابون بقاعة حسن مصطفى.
ويتربص منتخب الغابون منافس الخضر في البطولة الإفريقية بالمغرب منذ 25 جوان الماضي، وخاض بعض الوديات، أبرزها مواجهة البلد المستضيف في لقاء انتهى بخسارة الفهود بنتيجة (30/27).
وتضم قائمة منتخب الغابون 21 لاعبا، من بينهم 5 لاعبين ينشطون في فرنسا، ويشرف على العارضة الفنية لهذا المنتخب المدرب التونسي وليد بن رمضان.وفي آخر مباراة تواجه فيها المنتخبان، انهزم الخضر بنتيجة (23/24) في مباراة ترتيبية لتحديد صاحب المركز الخامس في بطولة إفريقيا 2018 بالغابون، وقبل ذلك أيضا انهزم رفاق بركوس أمام ذات المنتخب بنتيجة (25/26) في الدور الأول من البطولة.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني لكرة اليد، قد شارك في 12 دورة من الألعاب المتوسطية من بين 14 نسخة، تضمنت منافسات كرة اليد، وحقق منتخبنا الوطني ثلاث ميداليات متنوعة في تاريخ مشاركاته، أولها برونزية في دورة الجزائر سنة 1975، وفضية في ألعاب الدار البيضاء عام 1983 وذهبية في اللاذقية سنة 1987، بينما أسوأ نتيجة تحصل عليها السباعي الجزائري كانت بدورة مارسين التركية سنة 2013 لما أنهى مشاركته في المركز التاسع وما قبل الأخير.
    سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com