العداء أمين بلفرار للنصر: "سأكون بطلا عالميا و أولمبيا" عبارة لم تفارق لسان سجاتــي

• جمال وعدني أن لا تذهب تضحياتنا سدى وأوفى بذلك      • مولى بصم على إنجاز فريد من نوعه
تحدث العداء أمين بلفرار المختص هو الآخر في سباقات 800 متر عن إنجاز زميليه في المنتخب الوطني جمال سجاتي وسليمان مولى، خلال البطولة العالمية المقامة بأوريغون الأمريكية، معربا عن سعادته البالغة باعتلاء جمال منصة التتويج، وفي هذا الخصوص قال بلفرار عن سجاتي:" ما شاء الله زميلي جمال سجاتي عداء قوي وله مؤهلات كبيرة، ومن ميزاته ونقاط قوته أنه لا يستسلم، ونحن نتدرب مع بعض منذ فترة، ولدينا مدرب واحد، ويتعلق الأمر بعمار بنيدة زوج البطلة الأولمبية نورية بيندة مراح، كنت أتصل بجمال قبل كل سباق في بطولة العالم الحالية، وأقول له يجب أن لا يذهب تعبنا في مهب الريح، وعليك أن تتذكر كلام المدرب، الذي كان يعلق عليه آمالا كبيرة في هذه البطولة العالمية، في ظل معرفته الجيدة بإمكانياته ومؤهلاته، والحمد لله جمال لم يخيب ونجح في افتكاك الفضية في آخر المطاف، ليتحول إلى نائب بطل العالم في سباق 800 متر".
وتابع بلفرار تصريحاته بخصوص سجاتي، مؤكدا بأن الأخير كان يكرر على مسامعهم دوما بأنه سيكون بطلا عالميا وأولمبيا في يوم من الأيام، وهنا قال:"جمال حلم دوما أن يكون بطلا، والحمد الله وصول إلى مبتغاه، ولو أن ذلك لم يتحقق بسهولة، في ظل المنافسة الشرسة في هذا الاختصاص، في وجود الكيني كورير بطل أولمبياد طوكيو 2021 والعداء الكندي أروب، لقد كانت الأنفاس محبوسة، قبيل انطلاق السباق، وكنت قلقا وجسمي يرتجف خوفا من إمكانية فشلنا في اعتلاء منصة التتويج، ولكن مع انطلاق المنافسة، ونجاح سجاتي في إنهاء السباق في الوصافة طرت فرحا، وتذكرت تضحياتنا الجسام في سبيل الوصول إلى هكذا إنجازات، الحمد لله سجاتي كان في الموعد وأسعد زملاءه وكل الجزائريين الذين كانوا في انتظاره في النهائي، رفقة زميله المتألق سليمان مولى".
كما عرج ذات المتحدث إلى المتألق سليمان مولى، صاحب المرتبة الخامسة عالميا، أين أعرب عن أسفه الشديد لعدم مرافقة الأخير لزميله جمال فوق منصة التتويج، رغم التضحيات الجسام التي قدمها طيلة هذه البطولة، وفي هذا الشأن قال:" العداء الآخر المتألق في هذه البطولة العالمية، ويتعلق الأمر بسليمان مولى، فلا يسعني أن أقول له سوى أحسنت، فقد كنت رائعا، ولئن تمنينا منه التتويج، فهو عداء قوي للغاية كذلك، وكل الأعين كانت مركزة عليه، لما يمتلكه من سرعة قوية في آخر 100 متر، وإن لم يحالفه الحظ في النهائي، ولكن الحمد لله الظفر بالمرتبة الخامسة عالميا هو إنجاز فريد من نوعه بالنسبة لنا كجزائريين، ونشكر الدولة الجزائرية على المرافقة، وخاصة المؤسسة العسكرية التي وفرت لنا كل شيء وأعني أبطال سباق 800 متر، كما استغل الفرصة أيضا للتقدم بالشكر الجزيل للمدرب المتميز عمار بنيدة على وقوفه معنا والسهر على إعداد مجموعة قوية من العدائين، فنحن نتدرب مع بعض، وهو لا يفرق بين أحد بيننا".                        سمير. ك