أوضح رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي هشام علام، أن مشكل المراكز الطبية المغلقة منذ 2014، يحد من تطور وتوسيع التغطية الصحية للطب الرياضي في بلادنا، وهذا رغم وجود الموارد البشرية ذات الكفاءات العالية في هذا المجال، داعيا أيضا للتفكير في إنجاز مستشفى خاص بالطب الرياضي، يكون بمقاييس عالمية.
وقال رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي هشام علام، في اتصال مع النصر، أن منشآت الطب الرياضي تسير قانونا من طرف المركز الوطني للطب الرياضي، وهو المخول له قانونا فتحها وتعيين مسؤولين عنها، مشيرا أن هذه المراكز الطبية المغلقة التي لا يستفيد منها الرياضيون، وعددها أربعة (4)، موجودة في ولايات قسنطينة، جيجل، ورقلة ووهران، ومن شأنها في حال فتحها التكفل بعشرات الرياضيين من مختلف التخصصات، وضمان لهم رعاية صحية رفيعة المستوى.
وفي ذات السياق، كشف هشام علام أنه تم مؤخرا تنصيب لجنة وطنية للطب الرياضي، مكونة من مختصين ذوو مستوى دولي في جراحة العظام والتأهيل البدني للرياضيين، ويرأسها الدكتور الجراح مباركي أمين وهي لجنة تابعة للجمعية الجزائرية للطب الرياضي، مضيفا أن هذه اللجنة ستعمل بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لممارسي المستوى العالي والتي تشرف عليها المصارعة كاميليا حاج سعيد، وتضم معظم رياضيي المنتخبات الوطنية، ففي حال تعرض أحدهم لكسر أو مشكل صحي، سيكون التدخل والتكفل بالرياضي عن طريق عمل تنسيقي، مبرزا أن الجمعية لها اتفاقية مع منتخب «الكاراتي دو»، وبالتالي سيكون التكفل بكل عناصره من طرف اللجنة الطبية الجديدة، في انتظار الاتفاقية التي ستجمعها مع منتخبي كرة اليد و تنس الريشة «البادمينتون»، ولكن وفق محدثنا، فإن الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تتطلع لإبرام اتفاقية إطار مع وزارة الشباب والرياضة.
وذكر الدكتور علام أن الاتحاد الإفريقي للطب الرياضي، تم تنصيبه في الجزائر لأول مرة سنة 1982.
بن ودان خيرة