رفضت السلطات المحلية لولاية سطيف، طلب ثلثي الأعضاء في الجمعية العامة للنادي الهاوي مولودية العلمة، والمتمثل في عقد جمعية عامة استثنائية لسحب الثقة من الرئيس الحالي سمير رقاب.
وقال أحد الأعضاء في مكتب النادي الهاوي في تصريح للنصر، إن سلطات الولاية رفضت عقد الأشغال التي كانت مبرمجة اليوم الخميس، من دون إعطاء أي تفاصيل حول الأسباب، موضحا أن أمين المال منير قارص، هو من توجه إلى ولاية سطيف لاستلام القرار النهائي.
وأضاف أن ثلثي الأعضاء اتبعوا سابقا كل الإجراءات القانونية لعقد الأشغال، قبل أن يصطدموا في النهاية بقرار الرفض من السلطات الوصية، مشيرا أنه سيتم الإعلان قريبا عن الخطوات القادمة.
وكشفت مصادر موثوقة للنصر، أن الرئيس رقاب أودع سابقا طعنا على مستوى سلطات الولاية، حيث أكد أن معارضيه رفضوا سحب الثقة منه عند عقد أشغال الجمعية العامة العادية لتمرير التقريرين المالي والأدبي، لكنهم انتظروا لغاية شروع التشكيلة في التحضيرات الصيفية حتى يشرعوا في جمع الإمضاءات للإطاحة به.
واتضح الآن مستقبل "البابية" من خلال مواصلة رقاب ترأس النادي في الموسم الجديد، وسيعطي كامل الصلاحيات للأعضاء الأربعة الذين تولوا مهمة الإشراف على التحضيرات، وهم مانع بيقع، محمد كتفي، ياسين النوري ومراد ماضوي.
وفي سياق منفصل، قال رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس في تصريح للنصر، إنه ينتظر من إدارة النادي تسوية ديونه العالقة، مضيفا أنه من غير المعقول ينتظر كل هذه المدة من أجل تحصيل أمواله، حيث أكد أنه راسل مختلف الجهات لإطلاعها حول حقيقة الموضوع، خاصة وأنه قدم قرضا بقيمة تفوق ملياري سنتيم لتسوية ديون النادي وتسديد الكثير من المصاريف، في سبيل ضمان انطلاقة الموسم قبل سنوات قليلة.
وصرح في حديثه:" أنتظر من السلطات المحلية وإدارة النادي تسوية قروضي عند الاستفادة من الإعانات، خاصة وأني في أمس الحاجة إلى أموالي التي قدمتها سابقا حبا في الألوان".
أحمد خليل