الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

يعيش أسوأ بداية مع السيتي : محـــــرز ضحيـــــــة غوارديــــــولا !


يعيش قائد الخضر رياض محرز أسوأ بداية موسم له مع مانشستر سيتي، منذ التحاقه بهذا الفريق صيف 2018 قادما من ليستر سيتي، حيث لم ينجح في تدوين اسمه ضمن لائحة الهدافين أو الممررين الحاسمين، رغم مرور 4 جولات كاملة، وهو ما قد يضعه خارج حسابات المدرب بيب غوارديولا في قادم الاستحقاقات، بالموازاة مع الاحتجاج العلني من طرف محرز على تبديله في لقاء كريستال بالاس الأخير، ولو أن الكل يجمع أن تراجع مستواه في الآونة الأخيرة يعود بالدرجة الأولى إلى المعاملة السيئة التي يحظى بها من طرف التقني الإسباني، الذي يحاول دوما التقليل من قيمة مدلل أنصار الخضر، رغم كل ما يقدمه مع النادي السماوي، بدليل أن غوارديولا همشه بشكل محير مع ضربة الانطلاقة، رغم إنهاء محرز الموسم الماضي هدافا للسيتي ب27 إصابة.
ولئن كان محرز يبصم على بداية غير جيدة، إلا أن هناك قناعة لدى محبي النادي السماوي أن السبب في ذلك يعود إلى فلسفة غوارديولا الذي يتعامل معه بطريقة مغايرة عن تلك التي يتصرف بها مع بقية النجوم، ويكفي أن محرز هو المتألق الوحيد الذي يجلس باستمرار في كرسي الاحتياط، بحجة نظام «المداورة» الذي لا ينطبق على بقية الأسماء، في شاكلة دي بروين وفودن وبرناردو سيلفا.
وأثر التقني الإسباني بهكذا معاملة على مستويات محرز، حيث جعله يفقد ثقته في نفسه، بدليل أنه لم يعد يحاول القيام بالتوغلات الفردية المرتكزة على مهاراته، كما أن أسلوب قائد الخضر تغيّر بشكل واضح وأصبح يكتفي بالتمرير أكثر من التسديد وغيرها من النقاط الإيجابية التي صنعت له اسما مع نادي ليستر سيتي.
ويبدو أن مخاوف الصحافة البريطانية من إمكانية تحطيم موهبة محرز كانت في محلها، فغوارديولا لا يضيع أي فرصة للتقليل من قيمة نجم الخضر، في خطوة تطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص الأسباب الخفية وراء هذه المعاملة السيئة، وهو الذي طلب من إدارة النادي التجديد لمحرز إلى غاية 2025.
ومما لا شك فيه ستزداد وضعية رياض تعقيدا، بعد ما حصل في لقاء أمس الأول أمام كريستال بالاس، حيث نجح النادي السماوي في قلب تأخره بهدفين لهدف واحد إلى انتصار عريض بواقع أربعة أهداف، وهذا كله بعد خروج محرز.
متعود على الضغط وواثق من الانتفاضة
ويتواجد محرز في وضعية لا يحسد عليها، وهو الذي احتج لأول مرة على تغييره، ولو أن الحظ لم يكن إلى جانبه، بعد أن أنصفت التغييرات غوارديولا، حيث مكنته من قلب النتيجة على كريستال بالاس، ما قد يجعل محرز يدفع الثمن غاليا، وهو الذي لا يحظى أصلا بكثير من الفرص مع بداية الموسم، حيث اكتفى بمشاركتين كأساسي(خاص 152 دقيقة من أصل 360)، بينما جلس على دكة الاحتياط في مناسبتين.
وعجز محرز لحد الآن عن تقديم أوراق اعتماده، في سيناريو مشابه لما يحدث معه مع بداية كل موسم، ولو أن الظروف تبدو معقدة هذه المرة، رغم رحيل عديد النجوم، في ظل المستويات المتواضعة المقدمة من قائد الخضر الذي لم يجد معالمه بعد، في انتظار انتفاضته في قادم المواعيد، وهو الذي عودنا على هكذا خرجات، بدليل أنه ينهي الموسم نجما، بعد معاناته من دكة الاحتياط في البداية.
ولم يعد رياض مرتاحا، بسبب المستويات المقدمة من طرف سيلفا الذي شغل مركز الجناح الأيمن بعد خروج محرز، ونجح في تقيم مردود مذهل سيهدد دون شك مكانة محرز، وإن كان الجميع يأمل في انتقال الدولي البرتغالي لبرشلونة التي تصر على خدماته، كون ذلك سيريح رياض ويجعله ينال فرصا أكبر.
وستكون قادم المواعيد صعبة على محرز، ولو أن ثقة محبيه في مؤهلاته كبيرة، خاصة وأنه عودهم على القتال وعدم الاستسلام، حيث سيتحين أبسط فرصة للرد على غوارديولا وكل المشككين، ولحسن حظه أن مسابقة رابطة الأبطال تنطلق الشهر المقبل، وهي المنافسة التي لطالما أعادت الاعتبار لرياض الذي لا يزال قادرا على تقديم الكثير لمانشستر سيتي، وهو ما أكدته جماهير هذا الفريق عبر مختلف تعليقاتهم عبر الصفحات الرسمية للنادي بمواقع التواصل الاجتماعي.
التوقف الدولي فرصته لترميم المعنويات
ومما لا شك فيه ستكون فترة التوقف الدولي المقبلة في صالح النجم محرز، حيث ستمكنه هذه المناسبة من ترميم معنوياته من جديد، وهو الذي لطالما عاد بقوة بعد كل تربص للمنتخب الوطني، فهناك العديد من المعسكرات التي دخلها محرز بمعنويات منحطة، بسبب تهميش غوارديولا، غير أن تألقه مع المنتخب الوطني جعله يعود إلى صفوف السيتي برغبة أكبر في رفع التحدي، ونذكر على سبيل المثال انضمامه إلى إحدى التربصات، أين واجه الخضر منتخب زيمبابوي في مناسبتين، وهناك نجح رياض في تسجيل هدف أسطوري، عاد من خلاله بقوة مع ناديه فيما بعد، خاصة وأن المعاملة الخاصة التي يحظى بها من بلماضي واللاعبين كفيلة بمعالجة كل المشاكل التي يعاني منها ابن مدينة سارسال.               سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com