يتواجد مدرب الخضر جمال بلماضي في ورطة حقيقية قبيل تربص نوفمبر المقبل، في ظل قلة الخيارات في منصب محور الدفاع، بالموازاة مع الغياب الأكيد للاعب ضمك السعودي عبد القادر بدران المصاب على مستوى الركبة، ناهيك عن تواصل ابتعاد محمد الأمين توغاي عن أجواء المنافسة، في ظل تأخر انطلاق الدوري التونسي، دون نسيان الوضعية غير المريحة لعيسى ماندي مع فياريال الإسباني، وهو الذي لا يشارك بانتظام، كما يوظف في منصب جديد.
ولا يمتلك بلماضي الكثير من الحلول على مستوى محور الدفاع، وهو ما قد يدفعه للاستنجاد بخدمات لاعب جديد، خاصة وأن الخيارات متوفرة في أوروبا، في وجود لاعب أفسي باريس سمير شرقي، دون نسيان عبد الجليل مديوب الذي خاض عدة تربصات مع المنتخب الوطني، قبل أن يستبعد في الفترة الأخيرة. ومما لا شك فيه، بات محور الدفاع مصدر قلق كبير بالنسبة للمدرب الوطني في الأشهر الأخيرة، خاصة مع تأخر الشاب محمد أمين توغاي في العودة لأجواء المنافسة، بعد تأجيل انطلاق الدوري التونسي في عدة مناسبات، وإن كان خريج مدرسة النصرية سيخوض مباراتين على الأقل لحساب البطولة قبيل الالتحاق بمعسكر نوفمبر، دون احتساب مباراتيه ضمن بطولة دوري أبطال إفريقيا. كما أن غياب بدران وقلة مشاركات ماندي وتوبة، قد أخلطت الحسابات أكثـر فأكثـر على الناخب الوطني، ولو أن توظيف حسين بن عيادة في محور الدفاع مع فريقه الجديد الوداد البيضاوي، قد يدفع بلماضي لعدم البحث عن خليفة لبدران المصاب. سمير. ك