الناخب الوطني بلماضي يؤكد في ندوة صحفية

منتخب مـالــــي قوي وللسويد أسلــــوب لعــــب مغايـــــر

وصف الناخب الوطني جمال بلماضي المواجهتين الوديتين أمام منتخبي مالي والسويد بالموعدين المهمين، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها اختلاف طريقة لعب منتخب «النسور» وأشبال المدرب جان أندرسون، ما سيسمح لرفقاء محرز بالخروج منهما بعدة فوائد، وقال:» لقد درسنا برنامج التربص المقبل بعناية، وتعمدنا مواجهة منتخب إفريقي وآخر أوروبي، والبداية ستكون بملاقاة منتخب مالي بملعب ميلود هدفي بوهران، وهو الموعد الذي سيكون اختبارا جيدا بالنسبة لنا، لقد أصريت على مواجهة هذا المنتخب لأنه ببساطة منتخب قوي، بدليل أنه لديه عدة عناصر تنشط في بطولات قوية، في صورة حيدرا لاعب لايبزيغ الألماني».

وأضاف بلماضي في تصريحاته في الندوة الصحفية، التي نشطها صبيحة اليوم، بقاعة المؤتمرات بمركز سيدي موسى:» اخترنا منتخب مالي لأنه ببساطة يستطيع أن يخلق لنا عدة صعوبات، ولا تنسوا أن منتخب «النسور» كان على بعد خطوة من التأهل إلى المونديال، غير أن الحظ لم يحالفه مثلما حدث معنا، وسنحاول استغلال الودية الأولى لتجريب بعض اللاعبين».
كما عرج مدرب الخضر للحديث عن الودية الثانية أمام منتخب السويد، والتي قال عنها:»الترتيب المتقدم لمنتخب السويد والذي يحتل المركز ما بين 20 و25 (يحتل 25) يؤكد مستواه العالي، كما أنهم يمتلكون أسلوب لعب مختلف عن مالي، صحيح أنه غائب عن المونديال ولكن تشكيلته لا يستهان بها وضيع التأهل في آخر لحظة أمام بولونيا، كما أنه منتخب لديه تقاليد في أوروبا، ويضم أسماء لامعة».
وواصل مدرب الخضر كلامه عن ودية أشبال أندرسون بالقول:» مواجهة السويد بمالمو فرصة مهمة بالنسبة لنا، لتجريب طريقة لعب جديد وفي ظروف مغايرة نوعا ما، كما أن لقاءات من هذا النوع محفزة بالنسبة لجميع اللاعبين، وبالمرة ستسمح لجمهورنا في أوروبا من مشاهدتنا عن قرب».
وختم بلماضي كلامه بخصوص التربص، الذي سينطلق بصفة رسمية اليوم:»علينا الاستفادة من هذا التربص والذي سيكون الأخير في السنة الجارية، حيث سنكون أمام حتمية الانتظار إلى غاية شهر مارس القادم للتجمع مجددا، بالنظر إلى رزنامة الاتحاد الدولي للعبة».                                حمزة.س

أكد بأنه يتابعه منذ ثلاث سنوات
ليريــــس متعـــــــدد المنــــاصب وسنـــــرى  مـــــــدى تأقلمــــه
أشاد الناخب الوطني بإمكانات الوافد الجديد على الخضر مهدي ليريس، والذي اعتبره من بين اللاعبين الذين يتمناهم أي مدرب في العالم، لكونه متعدد المناصب، مؤكدا بأنه يتابعه منذ حوالي ثلاث سنوات، وانتظر إلى غاية الوقت المناسب لتوجيه الدعوة له، وقال:» ليريس يمتلك تكوينا جيدا، لقد انتقل مبكرا إلى الدوري الإيطالي في سن 17 عبر بوابة كييفوفيرونا، وخاض عدة تجارب من بينها اللعب لشبان السيدة العجوز، قبل الانضمام مؤخرا لنادي سامبدوريا، هو لديه كل الإمكانات وقادر على تقديم الإضافة، خاصة وأنه لاعب متعدد المناصب، وكنت أتابعه منذ حوالي ثلاث سنوات».
واستهل بلماضي الحديث عن موضوع مهدي ليريس، بالرد على سؤال متعلق حول إمكانية تغيير طريقة لعب المنتخب، بعد قدوم لاعب سامبدوريا، وقال:» شاهدت ليريس في عدة مناسبات، وهو يتناسب مع جميع الخطط التكتيكية، أين يمكنه المشاركة كجناح أيسر وجناح أيمن، رغم تكوينه في وسط الميدان، ويتناسب أيضا مع خطة 3-5-2، وحتى عند اللعب بدفاع مسطح قادر على اللعب في الجهة اليمنى، لكن لا يمكن تغيير طريقة لعب المنتخب من أجل لاعب واحد»
وواصل مدرب الخضر الحديث عن الوافد الجديد، عندما قال إنه سيحاول استغلال التربص من أجل اختباره عن قرب:» لا يختلف اثنان بخصوص إمكانات اللاعب ليريس، لكن أريد مشاهدته عن قرب في التربص، وسنحاول الوقوف على مدى تأقلمه مع المجموعة ومع المباريات، لأن هناك عناصر تظهر بمستوى معين مع الفرق، لكن في المقابل لا تستطيع تقديم الإضافة مع المنتخب».
وختم بلماضي كلامه عن ليريس بالقول:» لقد تحدثت مع مهدي، ولديه رغبة كبيرة في تمثيل المنتخب الوطني، وسنرى ما يمكنه تقديمه».
حمزة.س

مسعودي وبن بوعلي ضمن المخططات
تطرق بلماضي إلى بعض الخيارات الهجومية الشابة المتواجدة ضمن مخططاته المستقبلية، في صورة بلال مسعودي ونذير بن بوعلي، مؤكدا بأن الثنائي مطالب بالتطور أكثر، قبيل نيل شرف التواجد ضمن إحدى معسكرات المنتخب الأول.
مهاجم كورتري البلجيكي بلال مسعودي المدرج اسمه ضمن القائمة الموسعة المعنية بفترة التوقف الدولي الحالي، تلقى ثناء بلماضي رفقة زميله نذير بن بوعلي المتألق مع نادي شارل لوروا، وفي هذا الخصوص قال الناخب الوطني:» إلى جانب دولور الغائب للإصابة وبونجاح المبتعد عن أجواء المنافسة لفترة طويلة، هناك خيارات هجومية أخرى توجد ضمن مخططاتنا المستقبلية، في صورة مهاجم كورتري البلجيكي بلال مسعودي ونذير بن بوعلي الذي سجل هدفا أمس مع ناديه شارل لوروا، نحن نتابع ما يقدمانه، وفضلنا عدم استدعاءهما في الوقت الحالي، ولم لا السماح لهما بالعمل في هدوء بهدف التطور أكثر فأكثر».                                            سمير. ك

عريبــــي يشبـــــــــــه بونجــــــــاح
دافع مدرب الخضر عن المهاجم كريم عريبي، عندما أكد بأن دعوته لم تكن من محض الصدفة، بل جاءت بعد متابعته له شخصيا، وكان ذلك في مباراة فريقه شباب بلوزداد ونادي بو رانجرز السيراليوني في منافسة رابطة الأبطال، في المباراة التي جرت بملعب 8 ماي بسطيف، وعرفت حضور مدرب الخضر، وتألق فيها مهاجم أبناء العقيبة بتوقيعه ثنائية، وقال:»تابعته في لقاء رابطة الأبطال الذي لعب في سطيف، أعجبتني تحركاته وهو عنصر يلعب كثيرا دون كرة، ولست أقصد هنا أن طريقة لعبه تشبه بن زيمة، لكنه من النوع الذي يحبذ مساعدة زملائه، صحيح هو لا يسجل كثيرا، لكنه إيجابي وسط المجموعة».
وأضاف بلماضي في رد على سؤال متعلق بأسباب توجيه الدعوة له، وهو لا يمر بفترة زاهية مع فريقه بلوزداد، عندما قال:»أولا هو لا يوجد في أفضل مستوياته، وكل لاعب يمر بفترات مشابهة، ولقد وجهت الدعوة لعريبي في آخر لحظة، وذلك بعد إصابة دولور، كما أنني لا أستطيع استدعاء بونجاح، لأنه دون منافسة لفترة طويلة، بسبب توقف الدوري القطري، ومن غير المعقول أن يكون حاضرا في هذا المعسكر».
وختم مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية كلامه عن عريبي، بالقول إنه فضل منحه فرصة جديدة، وقال:» بالنسبة لي عريبي يمتلك مشوارا يشبه إلى درجة كبيرة مسيرة بونجاح، لأن كلاهما تألقا في الدوري التونسي، قبل الانتقال إلى بطولات أقوى، وأكثر من ذلك أريد الوقوف على مستواه الحقيقي عن قرب، لأنه لم يتحصل يستفيد من فرص كبيرة، وأتذكر جيدا عندما وجهت له الدعوة من قبل، لما كان لاعبا في صفوف نيم الفرنسي، اكتفى بالظهور في بضعة دقائق فقط، وهو ما يعني بأنه من غير اللائق الحم على أدائه في تلك الفترة».
حمزة.س

بوقـــــرة أخــي ومساعـدي ورجـــل الثقـــــــة
لم يتوان الناخب الوطني جمال بلماضي في الإشادة بمدرب المنتخب الوطني المحلي مجيد بوقرة، والذي أكد بأنه يقوم بعمل جبار، والنتائج وحدها من تتحدث عن إنجازاته، مشيرا إلى أنه لا يزال يعتبره عضوا ضمن طاقمه الفني، وقال:» بوقرة أخي ومساعدي ورجل الثقة بالنسبة لي، هو مدرب كفء وأثبت ذلك في البطولة العربية، عندما نجح في التتويج بالكأس في وجود عدة منتخبات قوية، وأكثـر من ذلك لقد حضر لهذا الموعد بكيفية جيدة، من خلال توجيه الدعوة لأفضل العناصر». وأضاف مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية، بخصوص التنسيق الموجود بينه وبين بوقرة:» أعمل رفقة مجيد بالتشاور، فهو يزودني بالمعلومات عن لاعبي البطولة، في الفترة الحالية من الصعب الاستفادة من خدمات عدة عناصر لكون التحضيرات ل»الشان» تقارب على نهايتها، وأتمنى له كل التوفيق في البطولة الإفريقية للمحليين، هو بصدد تطبيق البرنامج رغم الصعوبات التي تصادفه، ولكن أكثر شيء يعجبني فيه كونه واثق من العمل الذي يقوم به، كما أنه وجه الدعوة لأفضل العناصر الموجودة حاليا في البطولة، وكلنا سنكون خلفه في المحفل القاري».
ولمح بلماضي لإمكانية عودة بوقرة إلى طاقمه الفنين بعد نهاية البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، عندما قال:» بوقرة لا يزال ضمن طاقمي الفني واعتبره مساعدا بالنسبة لي، الوقت الحالي لا يمكنه التواجد فيه مع المنتخب بسبب ارتباطاته مع التحضيرات ل»الشان».
حمزة.س