يبحث الناخب الوطني جمال بلماضي عن إنهاء سنة 2022 بانتصار، وذلك بمناسبة اللقاء الودي أمام السويد سهرة اليوم، وهو ما أكده للاعبين في حديثهم معهم في مركز سيدي موسى وقبل التنقل إلى مدينة مالمو، حسب ما أكدته مصادر من داخل الفاف للنصر، خاصة وأن موعد اليوم تعتبر الأخيرة لرفقاء محرز هذه السنة، بحكم أن التوقف الدولي المقبل سيكون في شهر مارس 2023، أين سيواجه الخضر منتخب النيجر في مناسبتين، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023”.
وتعتبر سنة 2022 الأسوأ منذ التحاق بلماضي بالمنتخب الوطني، على اعتبار أنه لم ينجح في الدفاع عن لقبه القاري في الكاميرون وغادر من الدور الأول، ثم الإقصاء من مونديال قطر في الدور الفاصل.
وما يؤكد تركيز بلماضي على لقاء اليوم، والذي يعتبر الأول من نوعه بالنسبة له مع منتخب أوروبي، هو أنه لم يتوان في تصريحاته بعد ودية مالي، في الإشارة إلى أنه تعمد منح الفرصة لبعض العناصر، لأنه سيقحم التشكيلة المثالية في مالمو.
ويريد بلماضي ضرب عصفورين بحجر واحد في مواجهة اليوم، من خلال تحقيق أول انتصار له أمام منتخب أوروبي، وبالمرة تحقيق أول انتصار للخضر في تاريخ المواجهات أمام منتخب السويد، بحكم أن المنتخب الوطني واجه منافس اليوم في أربع مناسبات، انهزم ثلاث مرات وتعادل مرة واحدة كان ذلك في 1990 (1/1)، علما وأن رئيس الوفاق الحالي عبد الحكيم سرار، آخر من سجل في مرمى السويد.
حمزة.س