لا يزال الهدف الذي سجله البرتغالي برونو فرنانديز في شباك منتخب الأوروغواي، يثير الجدل حول هوية صاحبه بالرغم من اعتماده رسميا من طرف الاتحاد الدولي، باسم لاعب مانشيستر يونايتد الحالي.
واحتسب هدف البرتغال الأول في الدقيقة 54 لصالح برونو فرنانديز، عندما بدا أن تمريراته العرضية تخطت رأس رونالدو، واستقرت في الشباك، بعدما ارتبك حارس الأوروغواي سيرجيو روشيت من قفزة رونالدو.
فيما احتفل قائد البرتغال رونالدو بالهدف وكأنه الذي سجله وشوهد بعد ذلك، وهو يضحك في سخرية عندما تم إعلان احتسابه لصالح فرنانديز.
وقال فرنانديز بعد نهاية اللقاء: كان شعوري أن كريستيانو لمس الكرة، كنت أمرر الكرة إليه، ما يهم هو أننا تأهلنا إلى الدور القادم، بعد مواجهة خصم صعب للغاية".
وكشف البرنامج الإسباني الشهير "الشيرينغيتو" أن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، سيطلب من "الفيفا"، احتساب الهدف باسم رونالدو بدلا من برونو عقب تقديم الأدلة التي تثبت ذلك.
من جهة ثانية، أرسل كريستيانو رونالدو رسالة نصية إلى الصحفي البريطاني بيرس مورغان، ليصر على أنه مسجل هدف البرتغال الأول أمام منتخب الأوروغواي.
وأصر رونالدو على أن الهدف يجب أن يكون له، حتى أنه أرسل رسالة نصية إلى صديقه مورغان مباشرة بعد المباراة.
وقال مورغان في تغريدة عبر "تويتر": "رونالدو أكد لي أن رأسه لمست الكرة. حتى برونو يوافقه".
ويستمر الجدل حول الهدف مع اقتناع بعض المشجعين بأنه يجب أن يحتسب لرونالدو، الذي بدوره يريد زيادة رصيده من الأهداف في البطولة، بعدما سجل من ركلة جزاء في المباراة الأولى للبرتغال أمام غانا 3-2.