حقق أمس، اتحاد عنابة الأهم بفوز على شباب باتنة، في مقابلة لم ترق إلى المستوى المطلوب من الناحية الفنية، لكن «الطلبة» أحسنوا الاستثمار في نقص تركيز الزوار على مستوى التغطية الدفاعية لتسجيل هدفين، كان وزنهما ثلاث نقاط ثمينة، بينما تواصلت معاناة «الكاب» خارج الديار.
المباراة سارت على وقع سيطرة طفيفة للمحليين، الذين رموا بكامل ثقلهم في الهجوم، سعيا للنيل مبكرا من شباك الحارس بولطيف، وكانت لهم محاولة أولى في الدقيقة 10 عن طريق حراز، غير أن تألق بولطيف أنقذ «الكاب» من هدف محقق، ليتكرر نفس المشهد بعد 7 دقائق فقط، لكن حراز تسرع في التسديد.
مع مرور الدقائق، كسبت عناصر شباب باتنة الثقة في النفس، وخرجت من قوقعتها، مع محاولة نقل الخطر إلى منطقة الحارس براهيمي، لكن في غياب الجرأة الهجومية الكافية، وهو الأمر الذي فسح المجال لأهل الدار من أجل الاعتماد على المرتدات السريعة، والتي كللت إحداها بهدف السبق في الدقيقة 41، لما استغل حراز ضعف التغطية ليسكن الكرة في الشباك، ولو أن الضيوف احتجوا كثيرا على شرعية الهدف بداعي التسلل. ماعدا هدف السبق فإن باقي أطوار المرحلة الأولى شهدت احتدام الصراع على الكرة بين الفريقين في حدود منطقة وسط الميدان. المرحلة الثانية، شهدت احتدام الصراع على الكرة في منطقة الميدان، لتكون ورقة الحملات المرتدة أبرز سلاح راهن عليه المدرب مواسة، مما مكن «الطلبة» من ترجيح الكفة في الدقيقة 69 بواسطة خنوسي، بعد عمل هجومي منسق مع حراز، ليقضي على آمال «الكاب» في العودة في النتيجة.
ص / فرطــاس
