علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني استعجلت المدرب خير الدين مضوي، في ملف إعداد وتسليم قائمة اللاعبين المسرحين والعناصر المستهدفة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك لتفادي أي سيناريو غير مناسب، خاصة بعد مراسلات الاتحاد الدولي للعبة الجديدة والتي وصلت إلى المسيرين، بخصوص قضية المدرب المساعد التونسي بوعيشة (كان ضمن طاقم اليعقوبي)، والتي أيدت فيها الحكم السابق والمتمثل في حصوله على 1.5 مليار سنيتم، وقبله أيدت حكم اليعقوبي بـ 4.3 مليار سنتيم، وأكثر من ذلك فقد راسلت "التاس" أيضا إدارة السنافر لتخبرها بضرورة تسوية المصاريف التحكيمية لقضية الحارس الأسبق إلياس مزيان والمقدرة بـ 15 ألف أورو، إضافة إلى غرامة تأخير تسوية مستحقات اللاعب تراوري والمقدرة بـ 5 ألاف أورو.
وأمام التطورات الجديدة، فإن إدارة السنافر تبحث عن تسوية ملف المسرحين والاستقدامات في المنتصف الأول من شهر جانفي المقبل، وذلك لتفادي أي غلق لنظام التحويلات الأجنبية، في وقت يريد مضوي معاينة بعض المهاجمين في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
وكان التقني السطايفي قد صرح في وقت سابق للنصر، بأن قائمة المسرحين ستكون على ضوء التعاقدات، قبل أن تتغير نظرته اتجاه بعض العناصر، بالنظر إلى مردودهم في المباريات الأخيرة، أين يتجه نحو تسريح من ثلاثة إلى أربعة لاعبين، وكل شيء سيتحدد في اللقاء المرتقب في الساعات القادمة مع المسيرين.
من جهة أخرى، اعتبر مضوي المشوار المقدم في مرحلة الذهاب بالمقبول، بالنظر إلى عدة اعتبارات، عندما قال:" كنا نمني النفس بإنهاء مرحلة الذهاب بنتيجة مرضية في لقاء اتحاد الجزائر، لكن الهزيمة لن تنقص من المجهودات المقدمة من طرف اللاعبين في المباريات الماضية، صحيح كان بالإمكان العودة بنتيجة التعادل على الأقل، غير أن خطأ فرديا من أحد اللاعبين في وسط الميدان كلفنا الخسارة، وعلينا استغلال فترة التوقف القادمة، لمعالجة النقائص
الموجودة". حمزة.س
