رفض مدرب منتخب السنغال باب ثياو الحديث عن اعتبار لقاء النهائي أمام المنتخب الوطني، بمثابة الثأر رياضيا لهزيمة «كان 2019»، عندما نجح أشبال بلماضي في تجاوز عقبة أشبال أليو سيسي والتتويج بكأس أمم إفريقيا في مصر، وقال:» أرفض الحديث عن مواجهة ثأرية رياضيا أمام المنتخب الجزائري في «كان 2019»، والمباريات تختلف وأكثـر من ذلك تلك المواجهة جمعت بين المنتخب الأول لكل طرف، واليوم نهائي المنتخب المحلي، وعليه مواجهة السبت ستكون مختلفة، رغم أن الهدف فيها واضح، وسندخلها بنية الفوز والتتويج، ومثل هكذا مواعيد تربح ولا تلعب».
واعترف مدرب السنغال بإمكانات المنتخب الوطني، وقال:» المنتخب الجزائري قوي وهذا أمر مفروغ منه، ووصوله إلى النهائي لم يكن من العدم بدليل أنه نجح في تجاوز منتخب النيجر بخماسية كاملة، رغم أن المباريات لا تتشابه، لا تنسوا بأننا واجهنا من قبل المنتخب الجزائري وديا في مدينة عنابة واللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي هدفين مقابل هدفين، وسنرى ما سيحدث في النهائي، وثقتنا كبيرة في المجموعة، وسنحاول الظهور بنفس الصورة».
وردا على سؤال متعلق بأفضلية الأرض والجمهور، بالنسبة للمنتخب الوطني، قال:» صحيح المنتخب الجزائري يمتلك أفضلية الأرض والجمهور، لكننا تعودنا على الأجواء، وخوضنا لقاء نصف النهائي في ملعب نيلسون مانديلا عامل مهم، ولو أن الملاعب الجزائرية كانت في المستوى في هذه البطولة».
وختم مدرب «أسود التيرانغا» تصريحاته بالقول:» نريد العودة إلى السنغال بالتاج القاري، مثلما فعل المنتخب الأول في الكاميرون».
حمزة.س