ستلعب مباراة هذا السبت، بملعب نيلسون مانديلا بين الخضر و»أسود التيرانغا» بحسابات معقدة، على اعتبار أن الطرفين لم يسبق لهما الفوز ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وكانت أفضل نتيجة لهما هي احتلال المرتبة الرابعة.
وأنهى الخضر أول وأخر مشاركة لهم عام 2011، في الدور نصف النهائي، بعد الهزيمة أمام «نسور قرطاج»، بينما حقق المنتخب السنغالي ذات النتيجة في دورة 2009.
ويمني محليو الخضر النفس في الفوز بالكأس لدخول التاريخ من أوسع الأبواب، حيث ستكون سابقة من نوعها الظفر بثلاثة كؤوس قارية وإقليمية في أقل من أربع سنوات، بعد حصد «كان» 2019 وكأس العرب «فيفا» 2021، بينما سيحاول «أسود التيرانغا» معانقة لقب «الشان» للمرة الأولى في مسيرتهم، وهذا لتأكيد سيطرتهم على القارة الإفريقية في الفترة الأخيرة، بالموازاة مع نجاح أشبال أليو سيسي في الفوز بكأس الأمم الافريقية 2021 بالكاميرون.
كما أن المواجهة المقررة هذا السبت، ستجمع بين مدربين شابين (بوقرة وثياو) بصما على مشوار رائع مع منتخبي بلديهما الجزائر والسنغال كلاعبين، ويتطلعان الآن لإبراز مؤهلاتهما كناخبين وطنيين، خاصة مع امتلاكهما لفريقين متميزين قدما مشوارا متميزا في النسخة السابعة من «الشان»، على أمل الفوز بالكأس التي ستكون الأولى من نوعها للخضر أو «أسود التيرانغا».
ولن تكون مأمورية المنتخب الوطني بالسهلة، في مواجهة منتخب منضبط تكتيكيا ويطبق كرة واقعية، بالموازاة مع امتلاكه لمواهب قادرة على شق طريقها نحو القارة العجوز، على غرار هداف المربع الذهبي ديالو الذي سيحسب له بوقرة ألف حساب في النهائي، كونه قادر على صنع الفارق في أي لحظة بفضل مهاراته الاستثنائية وقوته البدنية، ولو أن مهمته لن تكون سهلة، في مواجهة خط دفاعي قوي لم يتلق أي هدف طيلة الخمسة اللقاءات الماضية.
سمير. ك
