يتواجد الثنائي حسام عوار وريان آيت نوري في وضعية صعبة، قبيل التحاقهما بالمنتخب الوطني شهر مارس المقبل، بعد ابتعادهما عن أجواء المنافسة مع فريقيهما ليون و ولفارهبمتون على التوالي، وهو ما من شأنه أن يزعج الناخب الوطني جمال بلماضي الذي يعلق عليهما آمالا كبيرة، من أجل جلب الكثير من الإضافة للمنتخب الوطني، الباحث عن العودة إلى القمة، بعد انتكاستي الكان والمونديال.
وتمكن بلماضي، بعد طول انتظار من الحصول على موافقة عوار وآيت نوري باللعب للجزائر، بدليل أن اللاعبين قد غيّرا جنسيتهما الرياضية، وأصبحا تحت تصرفه بداية من فترة التوقف الدولي المقبلة، ولو أن وضعيتهما مع نادييهما تشكل هاجسا بالنسبة لمدرب الخضر، على اعتبار أن الثنائي بعيد عن المنافسة لعدة جولات، وهو ما قد يؤثر على مدى جاهزيته للاستحقاقات المقبلة للخضر.
واكتفى آيت نوري بالجلوس على دكة الاحتياط في لقاء فولهام الأخير، بينما تواصل غياب عوار عن قوائم نادي ليون بسبب عدم تماثله للشفاء.
وتحوّل ريان آيت نوري إلى عنصر احتياطي في تشكيلة «الذئاب»، منذ قدوم المدرب لوبوتيغي، الذي يفضل خيار مواطنه بوينو، بحجة أن الوافد الجديد على بيت الخضر لا يجيد الأدوار الدفاعية، بينما عانى عوار من عدة متاعب في الفترة الأخيرة أبقته خارج حسابات المدرب بلان، على غرار تعرضه للإصابة.
ولا تبدو وضعية آيت نوري مرشحة للتحسن إلى غاية موعد تربص مارس، وهو ما أكدته عديد التقارير الإعلامية الانجليزية التي أشارت إلى عدم رضى التقني الإسباني بمستويات خريج مدرسة نادي أونجي الفرنسي، بدليل أنه قد باشر الاتصالات مع مواطنه جيرالدو مدافع نادي بنفيكا بنية التعاقد معه هذا الصيف ليحل مكان آيت نوري المرشح للمغادرة، شأنه في ذلك شأن عوار المطالب هو الآخر بإيجاد ناد جديد الموسم المقبل، كونه لم يعد يحظى بالاهتمام مع ليون.
ولا يفكر مدرب الخضر في تجاهل آيت نوري وعوار، رغم ابتعادهما عن أجواء المنافسة، حيث سيدرج اسميهما ضمن قائمته النهائية المعنية بمباراتي النيجر، كونه يود تقديمهما لبقية المجموعة، من أجل السماح باندماجهما السريع، وهو الذي يعلق عليهما آمالا كبيرة في الاستحقاقات المقبلة، على غرار «كان» كوت ديفوار.
سمير. ك