تتواجد بعض عناصر الخط الأمامي لتشكيلة المنتخب الوطني في فورمة عالية، قبيل انطلاق تربص شهر مارس الجاري، وفي مقدمتهم الثنائي إسلام سليماني وسعيد بن رحمة، المتوهجين مع نادييهما أندرلخت وويست هام على التوالي. ويمر «السوبر» سليماني بفترة زاهية في الأسابيع الأخيرة، وهو ما من شأنه أن يريح الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي يعول على الهداف التاريخي للخضر لمواصلة قيادة الخط الأمامي للمنتخب، بالموازاة مع غياب الخيارات المناسبة.
ونجح سليماني سهرة أمس الأول، في توقيع أول ثنائية له مع ناديه الجديد أندرلخت، الذي قاده للفوز بنتيجة ( 2/0) على حساب سيركل بروج، مقدما عرضا قويا يكون قد أسعد بلماضي، الذي لا يزال ينتظر منه الكثير مستقبلا. ونال سليماني لقب رجل اللقاء، متحصلا على تنقيط 9.3، وهو الذي تمكن بمناسبة لقاء سيركل بروج من الوصول ل 5 أهداف خلال 6 مباريات لعبها في الدوري البلجيكي (دخل مرتين كاحتياطي)، ليصبح في ظرف وجيز ثاني أحسن هداف في فريقه بعد المهاجم البرتغالي فابيو سيلفا، المنتقل إلى إيندهوفن الهولندي( 7 أهداف).
وافتك سليماني مكانة رائعة لدى جماهير أندرلخت، التي ظلت تردد خلال مباراة سهرة أمس الأول:» إسلام نحب نحبك «، في خرجة تؤكد استعادته لمستوياته السابقة، وهو الذي مر بفترة عصيبة قبيل تربص نوفمبر الماضي، مع ناديه السابق بريست.
بالمقابل، واصل سعيد بن رحمة عروضه المتميزة مع ناديه ويست هام، إذ كان وراء تسجيل هدف في الجولة الأخيرة أمام نادي أستون فيلا، بعد أن حول ضربة جزاء بنجاح، ليساهم بـ4 أهداف في آخر 5 مباريات خاضها مع «المطارق».
وينتظر بن رحمة فرصته كاملة، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، وهو الذي كان يكتفي بلعب أدوار ثانوية، ضمن مخططات بلماضي في المرحلة السابقة.
سمير. ك
