* سجلت هدفين والأمور سارت معي بطريقة جيدة
أكد المهاجم الكامروني لنادي وفاق سطيف «إينو نكامبي»، أن من حسن حظه، فقد سارت معه الأمور بطريقة جيدة منذ وصوله إلى مدينة سطيف وانضمامه إلى تشكيلة فريق الوفاق، مؤكدا في حوار مع النصر أن نجاحه في تسجيل هدفين خلال مباراتين لعبهما مع «النسر» يجعل طموحه أكبر في مواصلة التألق، ولو أنه ربط أهدافه بغايات النادي والمتمثلة في إنهاء الموسم فوق البوديوم»، كما تطرق الوافد الجديد على تشكيلة الوفاق في حديثه إلى الشهر الكريم وشعيرة الصيام، قائلا أيضا إنه متحمس لتقديم الأفضل في مقابلات الجولات المتبقية.
بداية، كيف تقيّم بدايتك مع ناديك الجديد؟
أعتقد بأن الأمور تسير على أحسن ما يرام، فمنذ وصولي إلى النادي، وجدت ترحيبا من الجميع، سواء اللاعبين، المدربين والأنصار، وسعدت لأننا نملك فريقا جيدا ونلعب من أجل الأدوار الأولى، ونحن مركزون على العمل حتى نقدّم الأفضل في الفريق. لقد لعبنا لقاءين منذ التحاقي وأظن بأن كل المباريات هي نهائيات بالنسبة للمجموعة، والهدفين الذين سجلتهما في المقابلتين الماضيتين، جاء نتاج مجهودات الفريق وليس بمجهود شخصي مني، يجب أن نواصل العمل ونصحح النقائص في التدريبات، وندعو الله أن يوفقنا في المواجهات القادمة، وأتمنى تسجيل أهداف أخرى.
نجحت في التسجيل خلال اللقاءين الذين لعبتهما مع الوفاق، ما هو طموحك في المرحلة المتبقية من مشوار البطولة؟
الطموح يأتي مع المباريات وما يكون فيها، والمؤكد هو أنني أضع هدفا شخصيا في الجولات الهامة التي تنتظرنا في المرحلة المقبلة، لكن الغاية الأولى تبقى متعلقة ببرنامج المجموعة والنادي على العموم، في اللعب من أجل إنهاء الموسم في مرتبة ضمن المراكز الأولى، ولم لا ننه المشوار في المرتبة الثانية أو ربما الأولى.
لم يكن من السهل عليك التأقلم مع الأجواء المناخية في الجزائر وخاصة في مدينة سطيف الباردة، أليس كذلك؟
هذا صحيح، فقد قدمت من منطقة مناخها ساخن جدا إلى منطقة باردة جدا، وكل شيء هنا يختلف عن الظروف التي وجدتها في المكسيك، أين كنت ألعب في مرحلة الذهاب، وبالفعل واجهت بعض الصعوبات في هذا الجانب، لكني رفعت التحدي لأن لاعب كرة القدم مطالب بالتأقلم والتعود على التعامل مع جميع الظروف المناخية، ومضاعفة الجهود من أجل تقديم الأفضل دائما.
الشعب الجزائري والمسلمون عامة يؤدون في هذا الشهر شعيرة الصيام، ما هي معلوماتك حول هذا الشهر المميز؟
أولا، أهنئ كل الشعوب المسلمة بهذه المناسبة الدينية، وأطلب منهم أن يصلوا لأجلنا نحن أيضا حتى وإن كنا غير مسلمين، ومن جانبي سأجتهد من أجل الصوم مع زملائي ومع محبي نادي وفاق سطيف وكل المسلمين، وهذا جزء من روح المجموعة، والأجواء العائلية التي تجمعنا في الفريق.
اكتشفت أنصار الوفاق في المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف، ما رأيك؟
وفاق سطيف يملك جمهورا حماسيا، الناس هنا تحب كرة القدم كثيرا، رغم البعض يعتقد أن كرة القدم غير موجودة في إفريقيا، لكن الحقيقة تختلف، وأنا فخور باللعب في نادي مثل الوفاق وسعيد بما شاهدته من أجواء مشجعة في المباراة الأخيرة، وإن كان من الصعب اللعب أمام جمهور بهذا الحماس، لكن هذا يشجعني أكثر خاصة أن الأنصار يقفون معنا ويدفعون بنا إلى الأمام من أجل تحقيق الانتصارات، أشكرهم كثيرا وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنهم.
خ. ل