ألقى مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة بكامل المسؤولية في خروج فريقه من سباق الصعود على التحكيم، وأكد بأن «سيناريو» مباراة أول أمس، بباتنة كان كافيا لوضع نقطة النهاية لمشوار الفريق ضمن كوكبة المتنافسين على التأشيرة المؤدية إلى حظيرة الاحتراف، بعد إقدام المساعد الأول عياد على رفض هدف، بالإشارة إلى وضعية تسلل، كانت ـ حسب تصريحه ـ « خيالية، ولجوئه إلى تبرير موقفه بتواجد المهاجم يوسف خوجة متسللا قبل تلقيه تمريرة من بوسيف».
زمامطة، وفي دردشة مع النصر، أوضح بأن الحديث عن التحكيم بلغ الذروة في الجولات الأخيرة، لكن فريقنا ـ على حد قوله ـ «ّكان من أكبر المتضررين في الرابطة الثانية، لأننا تعرضنا لظلم تحكيمي في الوادي، بمهزلة كان بطلها حكم مساعد، لنجد أنفسنا مجبرين على معايشة «سيناريو» مستنسخ في ملعب سفوحي بباتنة، لأن الحكم المساعد حرمنا من فوز كان في المتناول، برفضه هدفا شرعيا في الأنفاس الأخيرة من المقابلة، فكان هذا القرار كافيا لإرغامنا على تضييع نقطتين، عواقبهما تبخر حلم الصعود إلى حضيرة الإحتراف، ولو أن الطريقة التي أدار بها عياد الشوط الثاني أبقتنا نطرح الكثير من التساؤلات عن سعيه لتقديم خدمة لطرف آخر، ليس شباب باتنة، لأن لاعبي ومسيري «الكاب» لم يقوموا بأي رد فعل، والمقابلة جرت في ظروف ممتازة، لكن التحكيم كان النقطة السوداء فيها».
ص / فرطاس