يرى مدرب منتخب مالي سومايلا كوليبالي، أن معرفة المنافس بملعب الشهيد حملاوي لا يثير اهتمامهم، بقدر ما يركزون على الإستراتيجية التي وضعوها، من أجل تخطي المغرب والوصول لثالث مرة في تاريخ مشاركات النسور لنهائي المسابقة القارية، وفي هذا الخصوص قال النجم السابق لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ عن لقاء سهرة اليوم:" تنتظرنا مباراة مهمة غدا (يقصد اليوم) أمام المنتخب المغربي، ولقد حضرنا لها بالشكل المطلوب، والتشكيلة جاهزة لكتابة تاريخ جديد للكرة المالية، الباحثة عن الوصول مرة أخرى لنهائي هذه المسابقة القارية، نحن نتعارف جيدا مع المنافس، ولدينا كل المعلومات عنه، ولهذا سنضع الخطة المناسبة، من أجل مواصلة المغامرة القارية التي باشرناها بقوة أمام كل من بوركينافاسو والكاميرون والكونغو، الأخيرة التي تخطيناها بثلاثية كاملة".
وعن مفاتيح الفوز بلقاء اليوم، قال:" لا نفكر في احتمال توديع البطولة، ونبحث عن التأهل الذي يبقي حظوظنا قائمة في التتويج باللقب القاري الذي سيجعلنا نتربع على عرش الكرة الإفريقية في هذه الفئة السنية، كما سيجعلني أتوج لأول مرة في مشواري التدريبي الذي أوده أن يكون ثريا وحافلا بالإنجازات".
وعن إمكانية استفادة المنافس من عامل معرفته بأرضية ملعب الشهيد حملاوي، قلل كوليبالي من أهمية الموضوع، مؤكدا في هذا الخصوص:"صحيح أن المنتخب المغربي لعب ثلاثة لقاءات كاملة بأرضية ملعب الشهيد حملاوي، ولديها فكرة جيدة عنها،ولكن لا أرى أن هذه الجزئية ستصب في صالح المنافس، بل على العكس عناصري تجيد اللعب فوق كل الملاعب فما بالك بالأراضي ذات العشب الطبيعي الجيد، وهو ما لاحظناه على أرضية حملاوي الرائعة والمتميزة، لدينا إستراتيجيتنا للفوز، وتحقيق التأهل للنهائي، والتنقل المتأخر لقسنطينة هو هاجسنا الوحيد، ولئن ركزنا كثيرا على عامل الاسترجاع، الذي سيكون حاسما".
واختتم ذات المتحدث تصريحاته، بالإشارة إلى جزئية أخرى قد تصب في صالحهم اليوم، والمتعلقة بمعرفتهم الجيدة بالمنافس وإجادتهم اللعب أمام كل الأساليب التكتيكية:" منافسنا يعتمد على المرتدات فقط، وهو ما وقفنا عليه خلال مبارياتهم في هذه الدورة، ولهذا سنتخذ كامل احتياطاتنا، وما يساعدنا أكثر هو إجادتنا اللعب أمام كل المدارس، سواء تلك التي تلعب بخطط هجومية أو تلك التي تعتمد على تحصين المناطق الخلفية، كما هو الحال بالنسبة للمنتخب المغربي".
سمير. ك