أكد الدولي السابق كريم زياني، إرساله السيرة الذاتية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشيرا في تصريحاته للنصر بأنه ترشح لمنصب ناخب وطني لفئة أقل من 20 سنة، وذلك لخلافة المدرب المستقيل محمد لاسات، وقال قائد المنتخب الأسبق:« نعم، لقد ترشحت، لمنصب مدرب وطني لأقل من 20 سنة، لكن هذا ليس معناه، بأنني أعارض فكرة تدريب فئة أخرى، والقرار الأول والأخير راجع إلى المديرية الفنية الوطنية، كل ما في الأمر لاحظت بأنني أمتلك الشهادات التي تسمح لي بالعمل مع الخضر، وأطمح لتقديم الإضافة، ووضع الخبرة التي اكتسبتها سواء في العمل كمدرب أو في المناجمنت تحت تصرف المنتخب».
ولم يتوقف زياني عند هذا الحد، بل قال أيضا:« من الرائع مشاهدة لاعبين دوليين سابقين، يترشحون لمنصب مدرب وطني للفئات الشبانية، خاصة العناصر التي تمتلك الشهادات والخبرات المطلوبة لتولي هذه المناصب، وحتى تواجد أصدقاء في السابق في صورة بوقرة ومطمور ومصباح وبن حمو والناخب الوطني بلماضي من الأشياء الإيجابية، وأتمنى التوفيق للجميع، لأنه في الأول والأخير الهدف يبقى واحد، ويتمثل في البحث عن كيفية تقديم الإضافة كل في مجاله».
ورفض زياني انتقاد مدرب أقل من 17 سنة أرزقي رمان، رغم الإقصاء من الدور ربع النهائي، وعدم كسب تأشيرة التأهل إلى المونديال، وقال:« لا يمكنني انتقاد مدرب أقل من 17 سنة، لأنه زميل في المهنة من جهة، ومن جهة ثانية لأنني لست على دراية بكيفية سير التحضيرات لهذا الموعد القاري، وهل كان له الوقت الكافي لضمان تجهيز اللاعبين للكان، على العموم يجب عدم قتل هذا الجيل، خاصة وأن هناك بعض النقاط الإيجابية، وهناك عناصر لديها مجال للتطور أكثر».
وأضاف محدثنا بخصوص المستوى الفني العام للدورة الحالية:« لقد تابعت جميع المباريات، الشيء الإيجابي هو التنظيم المحكم، والذي بات نقطة قوة الجزائر، في ظل وجود كل الإمكانيات والملاعب العصرية، وأما بالنسبة للمستوى الفني، فأعتقد بأن المنتخبات التي تركز على العمل القاعدي، ولديها مشروع واضح المعالم هي بصدد جني الثمار».
حمزة.س
