حقق أمس، النادي الرياضي القسنطيني فوزا مهما بثنائية نظيفة أمام شبيبة الساورة، مؤكدا عودته القوية تحت قيادة المدرب ليامين بوغرارة، الذي نجح في جمع 10 نقاط من أصل 12 متاحة، ما سمح للسنافر بتعزيز الوصافة، وتقليص الفارق عن المتصدر شباب بلوزداد إلى سبع نقاط.
بداية المباراة، كانت قوية من جانب المحليين، الذين بحثوا عن الوصول مبكرا إلى مرمى الزوار، من خلال تكثيف الحملات الهجومية، عن طريق البينيني كوكبو الذي ضيع فرصة سانحة في د8، عندما مرت رأسيته فوق العارضة الأفقية، قبل أن يتألق الحارس مويات في د15، بعد تصديه لتسديدة خالدي، لتحمل د 22 الجديد للسنافر، بعد أن تمكن مداني من فك شفرة «نسور الجنوب» عن طريق رأسية جميلة، رافعا به رصيده إلى خمسة أهداف هذا الموسم، معلنا الأفراح في المدرجات التي امتلأت عن آخرها، رغم أن اللقاء جرى في يوم عمل، إلا أن الجمهور القسنطيني، أصر على تقديم الدعم لرفقاء رحماني، وصنع لوحات فنية رائعة، وهو ما أعطى المواجهة نكهة خاصة، وانعكس على أداء المحليين، الذين حاولوا مضاعفة النتيجة غير أن محاولاتهم باءت بالفشل، خاصة كرة عرجي في د 34 التي فعل فيها كل شيء، لكن تسديدته تصدى لها الحارس مويات، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم السنافر بهدف دون رد، وسط غياب رد فعل قوي من جانب أشبال زغدود.
المرحلة الثانية، دخلها المحليون بنفس العزيمة، بنية مضاعفة النتيجة والاطمئنان على النتيجة، وكان لهم ذلك في د 59 عن طريق ذيب الذي حول ضربة الجزاء، التي تحصل عليها خالدي إلى ثاني أهداف اللقاء، وسط تجاوب كبير من طرف السنافر، الذين عبروا عن رضاهم عن الأداء المقدم من طرف رفقاء رحماني، ما سمح أيضا للمدرب بوغرارة بإقحام المهاجم طمين مكان كوكبو الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه، أين كاد البديل طمين أن يزور شباك الزوار من أول لمسة في د 72، عندما وجد نفسه في وضعية سانحة، غير أن كرته تصدى لها الحارس مويات، ليأتي الرد من «نسور الجنوب» عن طريق سعيدي ثلاث دقائق بعد ذلك، أي في د 75، بتسديدة أجبرت الحارس رحماني على استعمال كامل براعته لإبعادها، أين اصطدمت الكرة في العارضة، لتشهد الدقائق المتبقية ضغطا من الزوار لكن دون تجسيد إلى غاية نهاية اللقاء، بتفوق النادي الرياضي القسنطيني بهدفين دون رد.
حمزة.س