رهن أمس، وفاق سطيف حظوظ التنافس من أجل الظفر بمكانة في مراتب «البوديوم»، بعد اكتفائه بنقطة التعادل أمام الضيف شبيبة القبائل، حيث تراجع أشبال المدرب دزيري إلى المرتبة الخامسة.
دخول أشبال المدرب بلال دزيري في أجواء اللقاء، كان مباشرا من الدقائق الأولى، حيث كاد المغترب سامي الغديري أن يفتتح باب التسجيل بتسديدة على الطائر، لولا تدخل مدافع الشبيبة الذي تصدى للكرة من أمام خط المرمى، تلتها محاولة ثانية في حدود الدقيقة العاشرة عن طريق القائد جابو الذي سدد قوية انتهت بين قفازات الحارس، وعلى عكس مجريات اللعب تمكن مواقي من جانب الزوار، من تسجيل الهدف الأول بعد مراوغة المدافعين وتسديد كرة قوية، سكنت شباك الحارس بوحلفاية عند الدقيقة 14، ليأتي الرد بعدها عن طريق مخالفة نفذها جابو تجاه المدافع حشود الذي ارتقى وسدد الكرة برأسية جانبت المرمى.
وبعد مرور حوالي نصف ساعة، حاول المغترب الغديري عن طريق مخالفة مباشرة من بعد حوالي 20 م، إلا أن كرته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس حديد، ليعود مجددا قبل نحو ثلاث دقائق عن نهاية الشوط الأول، بتسديدة قوية أبعدها الحارس بصعوبة إلى الركنية، بعدما غيرت الكرة مسارها إثر لمس قدم زميله، لينتهي الشوط الأول على وقع احتجاج المدرب دزيري ولاعبيه بشدة على الحكم سلطاني وطاقمه، بسبب عدم احتساب هدف حسكر.
وتحت أمطار غزيرة انطلق الشوط الثاني ومعه رحلة بحث الكتيبة السطايفية عن العودة في النتيجة، بدءا بتغيير في التشكيلة من خلال دخول الكامروني إينو نكامبي مكان الغديري، وتغييرات في مناصب بعض اللاعبين، بتحول حسكر إلى الجهة اليسرى والاعتماد على جابو ونكامبي في الهجوم، هذا الأخير الذي كان قريبا من تعديل النتيجة برأسية عند الدقيقة 51، بعدها سدد يطو كرة قوية جانبت المرمى، لتتحول إلى ركنية نفذها جابو، وصلت على إثرها الكرة للمدافع زيتي الذي ضيعها بتسديد الكرة فوق الإطار، قبل أن يفجر المهاجم حسكر حناجر أنصار الوفاق للاحتفال بهدف التعادل الذي وقعه بتسديدة أرضية قوية، في حدود الدقيقة 74.
بعدها عرف اللقاء انخفاضا في وتيرة اللعب، وغابت الفرص الخطيرة من الجانبين، باستثناء الخروج الخاطئ للحارس بوحلفاية الذي كاد يكلفه تلقي الهدف الثاني لولا تدخل المدافع زيتي في آخر دقائق الوقت الأصلي، فيما لم تحمل الدقائق الثمانية التي أضافها الحكم سلطاني تغييرا في النتيجة التي انتهت بتعادل قلص حظوظ السطايفية في التنافس على مقعد في «البوديوم».
خ.ل