يبحث سهرة اليوم، قائد المنتخب الوطني رياض محرز وفريقه مانشيستر سيتي عن التتويج لأول مرة بمنافسة رابطة الأبطال الأوروبية، عند ملاقاة إنتر ميلان الإيطالي في النهائي، في ملعب إسطنبول بتركيا، في مواجهة لم تؤكد فيها مشاركة مهاجم الخضر من عدمها، رغم أن المعطيات الأخيرة لا تصب في خانة محرز الغائب عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، واكتفى ببضعة دقائق فقط، في آخر أربع مباريات في المنافسة الأغلى في القارة العجوز.
وكان مانشيستر سيتي ومحرز قد خسرا نهائي رابطة الأبطال في 2021، لصالح نادي تشيلسي، وهي الذكرى السيئة التي يريد محوها قائد الخضر رفقة أشبال المدرب الاسباني غوارديولا، خاصة وأن كل المعطيات تصب في صالحهم، بالنظر إلى المستويات الرائعة التي يقدمها «السيتي « في المباريات الأخيرة، وتألق جل العناصر في صورة هالاند وغوندوغان ودي بروين، غير أن النهائيات تلعب على جزئيات، وهو ما أكده التقني الإسباني، الذي تخلى هذه المرة عن الفلسفة الزائدة، مثلما اعترف به في تصريحاته الأخيرة.
ويتمنى محرز تكرار سيناريو زميله في المنتخب بن رحمة، الذي أنهى الموسم بتتويج أوروبي، بعد الفوز بدوري المؤتمرات أمام فيورنتينا، قبل الالتحاق بتربص الخضر بمعنويات مرتفعة من جهة، ومن جهة ثانية فإن فوز قائد المنتخب الوطني بثالث لقب له هذا الموسم، بعد التتويج بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي، سيكسبه نقاطا إضافية، في رحلة البحث عن التتويج لثاني مرة بجائزة أفضل لاعب إفريقي (توج بها سنة 2016)، على حساب كل من ساديو ماني (المتوج بآخر نسخة)، ومحمد صلاح (توج بالجائزة سنة 2021)، على اعتبار أن الثنائي السالف الذكر لم يقدما ما يشفع لهما بالحصول على هذا الإنجاز.
من جهة أخرى، أشارت عديد التقارير الصحفية الفرنسية والإنجليزية، بأن محرز يرفض الحديث عن مستقبله مع السيتي ويفضل التركيز على لقاء السهرة، خاصة بعد الأخبار المتداولة بخصوص العرض السعودي المقدم له، أين أشارت ذات التقارير بأن قائد الخضر يمنح الأولوية للبقاء في أوروبا، إلا إذا حدثت تطورات في الساعات القادمة، لكون العرض المالي، الذي تنوي إدارة أهلي جدة تقديمه له، يعتبر مغريا.
حمزة.س
