باتت فايزة لعماري والدة النجم كيليان مبابي مسؤولة أعمال اللاعب ذي الأصول الجزائرية ريان شرقي، وهو ما اعتبره البعض من أهل الاختصاص، بمثابة تهديد مباشر بخصوص إمكانية ضياع هذه الموهبة التي كانت تقترب من تمثيل الخضر، بعد أن أبدى خريج مدرسة نادي ليون انفتاحه على فكرة اللعب لبلد والدته.
وحسب صحيفة "ليكيب"، فإن لعماري أطلقت مؤسسة استشارية لتمثيل لاعبي كرة القدم، بينهم الجزائري الأصل ريان شرقي، إضافة إلى نجليها كيليان وإيثان.
ويرى هؤلاء أن تحول لعماري لإدارة أعمال شرقي قد يؤثر على المستقبل الدولي لصاحب 19 عاما، لا سيما في حال تدخل نجلها كيليان، الذي لديه كلمة مسموعة داخل أسوار المنتخب الفرنسي الأول، وإن كان الحديث عن هذه الجزئية المهمة سابقا لأوانه، بالموازاة مع رفض شرقي الرد على مقترح الفاف، إلى غاية خوض الألعاب الأولمبية مع المنتخب الفرنسي صيف 2024.
ويولي الناخب الوطني جمال بلماضي، أهمية كبيرة لملف شرقي، في ظل إدراكه للقيمة الكبيرة التي قد يجلبها هذا اللاعب، في حال قرر الانضمام إلى الكتيبة الوطنية، حيث يعمل مدرب الخضر، رفقة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف منذ فترة على تعزيز الروابط مع شرقي، في محاولة منهما لإقناعه بالدفاع عن ألوان الخضر والسير على خطى زميله في نادي ليون حسام عوار.
ومما لا شك فيه، قد تُغري لعماري موكلها الجديد ريان شرقي باللعب للمنتخب الفرنسي مستقبلا، كما قد تساهم في التحاقه بالمنتخب الوطني، حيث يبقى ذلك مرتبطا بمدى رغبة ريان في الدفاع عن ألوان بلد والدته الذي يضعه ضمن حساباته، على عكس الخيار الآخر المتمثل في إمكانية اللعب للمنتخب الإيطالي.
وستقود والدة مبابي بعد أيام المفاوضات، من أجل العمل على حسم صفقة انتقال ريان شرقي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من صفوف نادي أولمبيك ليون نحو فريق باريس سان جيرمان، الذي أبدى مسؤولوه رغبة جامحة في التعاقد معه.
جدير بالذكر، أن لعماري هي محامية ولاعبة سابقة في كرة اليد، وقد نجحت في إقناع شرقي بالعمل معها، في إطار العلاقة الوثيقة لصاحبة الأصول الجزائرية مع عائلته، ناهيك عن علاقة الصداقة التي تجمع ابنها كيليان بموهبة نادي لوال.
سمير. ك