كشف مصدر مقرب من عائلة الموهبة ريان شرقي، أن جدته التي تنحدر من مدينة قسنطينة، تريده بقميص المنتخب الوطني في المستقبل، وهي تضغط عليه رفقة والدته وخالاته، من أجل اللعب لبلده الجزائر، وإن كان ذات المصدر، قد أشار أن نجم نادي ليون الفرنسي لم يحسم أمره بعد، ويفضل الحصول على مزيد من الوقت، قبل الفصل في مستقبله الدولي بشكل نهائي، خاصة وأنه يتطلع للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، التي ستلعب بالعاصمة الفرنسية باريس صيف 2024، والتي ستعرف مشاركة النجم المشهور كيليان مبابي.
وكان مصدر النصر، قد حظي باستقبال من طرف عائلة شرقي بأحد المطاعم التي تعود ملكيتها للاعب، وهذا بعد أن وصل إلى مسامعه أن فريقا للأصاغر قدم من الجزائر قد توج بدورة ودية بمدينة ليون، حيث عمل ريان جاهدا لتنظيم وجبة غداء على شرف هؤلاء البراعم، قبل أن يقوم بتسليمهم بعض الهدايا وأقمصة خاصة به، في خطوة أكد من خلالها ريان تعلقه ببلد والدته التي كانت ولا تزال تريده بألوان الخضر، وإن كانت ترفض استعجال عملية تغيير الجنسية الرياضية، وهو الباحث عن الظفر بعقد احترافي خارج فرنسا، بالموازاة مع امتلاكه عروضا مغرية من فرق الصف الأول في انجلترا، على غرار تشيلسي ومانشستر سيتي.
وشارك الموهبة ريان شرقي مع منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة في بطولة أوروبا الأخيرة للشباب التي لعبت بدولة جورجيا، حيث أظهر مستوى رائعا، قد يعزز من فرصه أكثر في الانتقال إلى أندية الصفوة في أوروبا.وكما هو معلوم، يمتلك شرقي أحقية اللعب لثلاثة منتخبات، بداية بديوك فرنسا، بحكم مولده، كما يحوز على فرصة تمثيل المنتخب الإيطالي، في ظل انحدار والده من هذا البلد، دون نسيان اللعب للجزائر التي تعود أصول والدته منها.علما، أن جدة شرقي لا تزال تملك مسكنا بقسنطينة، وهي تزوره باستمرار، كما لا تفوت الفرصة أيضا لزيارة مدينة شلغوم العيد التي تنحدر منها أيضا.
سمير. ك