نجا متوسط ميدان المنتخب الوطني نبيل بن طالب من الاعتزال المبكر، بعد أن أكدت الفحوصات المعمقة التي أجراها على مستوى عضلة القلب عدم معاناته من مرض خطير، قد يضطره لوضع حد لمسيرته الكروية، ولو أن الكشوفات الجديدة التي جرت تحت إشراف الاتحادية الفرنسية لكرة القدم أظهرت أن بن طالب يعاني من مشكل صحي يدعى « استرواح الصدر» الذي قد يتسبب في تلف على مستوى الرئة إن لم يتخذ الاحترازات المطلوبة.
وحسب ما جاء في موقع «لاغازيت دي فوناك» نقلا عن مصادر إعلامية فرنسية، فإن بن طالب خضع لفحوصات معمقة خلال الأسابيع الأخيرة أكدت أن المشكل الذي يعاني منه هو نتاج مخلفات إصابته بفيروس كورونا في فترة سابقة.
ويبقى الشيء الأهم بالنسبة ل»دينامو» الخضر، أن مشكلته الصحية لن تتسبب في توقف مسيرته الكروية، كما تنبأت بعض المصادر الصحفية الفرنسية في وقت سابق، عند فشله في اجتياز الفحوصات الطبية مع نادي ليل، وهو ما من شأنه أن يريح اللاعب بن طالب، والناخب الوطني جمال بلماضي الذي يراهن على خبرة قائد أونجي السابق، خلال نهائيات كان كوت ديفوار وتصفيات المونديال.
وتبعا لذلك، سيكون بإمكان بن طالب إتمام إجراءات التعاقد رسميا مع نادي ليل خلال الأيام القليلة المقبلة، ليواصل مسيرته في عالم الساحرة المستديرة، وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الاعتزال، لولا الكشوفات المعمقة التي أنجته في آخر لحظة، على أن يحاول نبيل التواجد مع ناديه الجديد في أقرب فرصة، لاستعادة لياقته البدنية التي قد تكون سببا دون تواجده ضمن قائمة تربص سبتمبر، رغم غياب اسمين مهمين في الاسترجاع، ويتعلق الأمر ببن ناصر وشيتة.
وعاد بن ناصر إلى صفوف المنتخب الوطني بعد فترة غياب استمرت لأربعة أعوام، حيث جدد العهد مع الخضر في شهر سبتمبر الماضي، بمناسبة ودية غينيا.
وظهر صاحب 28 عاما لأول مرة مع الخضر يوم 5 مارس 2014 تاريخ المواجهة الودية أمام سلوفينيا ضمن التحضيرات لنهائيات كأس العالم 2014.
وخاض نجم توتنهام الأسبق 43 مباراة مع الخضر في مختلف المسابقات سجل خلالها 5 أهداف، كما تشرف بالمشاركة في مونديال البرازيل 2014، وإن كان غيابه عن كان 2019 بمثابة الضربة الموجعة، كونه أضاع عليه فرصة التتويج باللقب القاري.
سمير. ك