الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

العداء إسكندر جميل عثماني للنصر: حيكت ضدي مؤامرة لحرماني من خوض نهائي البطولة العالمية

 

عاد البطل البارالمبي إسكندر جميل عثماني، إلى حيثيات ما جرى معه في البطولة العالمية الأخيرة التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس قبل أسابيع، أين تم حرمانه بشكل تعسفي من خوض السباق النهائي، بحجة وصوله المتأخر لبوابة قاعة المناداة، مُلمحا في حواره مع النصر لوجود مؤامرة حيكت ضده لإقصائه من المنافسة على الميدالية الذهبية، ولو أن ابن مدينة قسنطينة تعهد بالرد على هذا الظلم، خلال الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة بذات المدينة الصيف المقبل.
uتعرضت للظلم في البطولة العالمية الأخيرة لذوي الهمم، بعد حرمانك من خوض السباق النهائي، ماذا حدث معك بالضبط ؟
حزين للغاية لما حصل معي في البطولة العالمية الأخيرة التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، وحرماني من طرف اللجنة المنظمة بشكل تعسفي من خوض السباق النهائي، وعن حيثيات ما جرى معي بالتحديد، فقد قمت بالعمليات الإحمائية بشكل عادي، كما كان الحال في الأدوار التصفوية، ولكن بعد الالتحاق ببوابة غرفة المناداة التي تفتح قبل خمس دقائق عن خوض السباق ( ما بين الساعة 18.55 إلى غاية 19.00)، تفاجأت بطابور العدائين الذين كانوا يستعدون لولوج القاعة، وانتظرت دوري مثل البقية إلى أن حلت الساعة 19.00، وأنا لا أزال في الخارج، لأصدم بعدها بغلق الباب، بعد أن مرت 20 ثانية أو أكثر عن الوقت المحدد، وهناك حاولت مع شخصين كانا مسؤولين على البوابة، وترجيتهما للسماح لي بالدخول للمشاركة في النهائي، غير أن طلبي لم يلق لديهما آذانا صاغية، بحجة أنني تأخرت بقرابة دقيقة كاملة، وهي الثواني التي استغرقتها في الحديث إليهما، من أجل العدول عن قرارهما الظالم في حقي.
uماذا فعلت بعد غلق البوابة، ولماذا لم يلق طلبك آذانا صاغية لدى اللجنة المنظمة؟
كما قلت لكم عملت جاهدا لإقناع هذين الشخصين بفتح البوابة مجددا، غير أنهما رفضا ذلك، وطلب مني إيداع شكوى لدى اللجنة المنظمة إن أردت عدم تضييع السباق النهائي، وهو الموقف الذي صدمني بصراحة، فتعاملهما معي كان ببرودة تامة، عكس ما حدث مع منافسين آخرين كانوا قد التحقوا في نفس توقيتي تقريبا، غير أنهم نجحوا في الولوج إلى قاعة الانتظار، وهو ما يؤكد على وجود مؤامرة حيكت ضدي لحرماني من المنافسة على الميدالية الذهبية التي كنت أستهدفها.
uكيف كان رد فعل الفيدرالية الجزائرية لألعاب القوى التي كانت ملزمة باتخاذ التدابير المطلوبة ؟
قمنا بكل الإجراءات القانونية، حيث أودعت الفيدرالية الجزائرية شكوى للجنة المنظمة، مطالبة إياها بمراجعة كاميرات المراقبة التي تؤكد وصولي في الوقت المحدد، لعل وعسى ينظر في قضيتي بأنني مظلوم، غير أن رجاءنا قوبل بالرفض، ما جعلنا نطعن في هذا القرار من جديد، لكي لا يتم حرماني من سباق 400 متر، ولو أن كل هذه المحاولات لم تجد نفعا، مع تمسكهم بذات الموقف.
uألا ترى أن أولمبياد باريس فرصتك للرد على الظلم الذي تعرضت له، وهل أنت مستعد لرفع التحدي والنجاح في اعتلاء منصة التتويج في هذا المحفل الكبير ؟
أتمنى أن تكون الاستعدادات لهذه التظاهرة الكبيرة عند مستوى التطلعات، خاصة وأن برنامج التحضيرات موضوع من طرف المسؤولين منذ أكثر من سنتين، وإن شاء الله سأنجح في اعتلاء منصة التتويج، ولما لا أرد بطريقتي الخاصة على «الحقرة» التي تعرضت لها في ذات المدينة على هامش البطولة العالمية الأخيرة، وعما ينتظرني من منافسات قبل ذلك، فهناك بعض المواعيد المهمة، على غرار ملتقى دبي بعد أسابيع، وكذا المسابقات المقررة مع بداية السنة الجديدة، وهناك سأسعى لاختيار مدى جاهزيتي للمشاركة في الألعاب الأولمبية صيف 2024.
حاوره: سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com