كشف جمال بلماضي بأن رزنامة تحضيرات المنتخب الوطني، تحسبا لنهائيات دورة «كان» كوت ديفوار يتضمن 6 مباريات، من بينها اثنتان رسمية، شهر نوفمبر القادم أمام كل من الصومال والموزمبيق في افتتاح التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، مقابل خوض 4 لقاءات ودية، اثنان في فترة تواريخ الفيفا لشهر أكتوبر، والشطر الأخير في جانفي 2024، قبل انطلاق العرس الكروي الإفريقي.
بلماضي، وإن أرجأ الكشف عن هوية المنافسين الذين سيواجهون «الخضر» في الوديات الأربعة، فإنه أكد بالموازاة مع ذلك بأن خوض 6 مباريات في الفترة التي تفصلنا عن موعد انطلاق فعاليات النسخة 34 من «الكان» يوم 13 جانفي 2024 يكفي ـ حسب تصريحه ـ « للوقوف على مدى جاهزية كل لاعب للتواجد ضمن التعداد الذي سيدافع عن الألوان الوطنية في هذه التظاهرة الإفريقية.
وأشار بلماضي في سياق متصل، إلى أن مشكل التحاق اللاعبين الناشطين في الدوريات الأوروبية بمنتخبات بلدانهم في فترة «الكان» مطروح لدى أغلب المنتخبات الإفريقية، خاصة «الكبيرة» منها، والتي ينشط لاعبوها في انجلترا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا وألمانيا، لكننا ـ حسب تصريحه ـ « نعمل على أخذ هذا الجانب بعين الاعتبار، لأن الإشكال مطروح أكثر في الدوري الإنجليزي، الذي سيتواصل في فترته الاستثنائية إلى غاية 2 جانفي، وهذا ما يعني بأن اللاعبين الأفارقة الناشطين في انجلترا لن يكونوا مع منتخباتهم سوى قبل 10 أيام من انطلاق «الكان»، ونحن لا نتوفر سوى على 3 عناصر فقط معنية بهذا الإجراء، بالمقارنة مع منتخبي السنغال ونيجيريا، في حين أن الأمور ستكون أكثر سهلة على مستوى الدوري الفرنسي، حيث نستمد نسبة كبيرة من تركيبتنا المحترفة في أوروبا».
الناخب الوطني، أكد في نفس الإطار على أنه مجبر على انتظار الموعد الذي تحدده الفيفا، لتمكين المنتخبات من الاستفادة من خدمات اللاعبين الدوليين لتجميع التعداد.
وفي رده عن سؤال بشأن نظرته الأولية للتعداد، وإستراتيجية اللعب التي سينتهجها بعد ضم لاعبين جدد قال بلماضي: « حقيقة أننا نراهن على إلحاق بعض العناصر الجديدة بالتعداد تحسبا للمرحلة القادمة، إلا أن الحديث عن المعالم الأساسية للقائمة سابق لأوانه، لأن عملية المعاينة مستمرة، وشطب الأسماء من القائمة سيكون في المرحلة الختامية، على اعتبار أننا بصدد القيام بتغيير كبير على التركيبة البشرية».
ص / فرطاس