نجح مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، في ترك بصمته في أول ظهور رسمي له مع فريقه الجديد كوريتيبا، بمناسبة مباراة الجولة 22 أمام نادي باهيا، عندما قدم تمريرة حاسمة إلى زميله أندري في لقطة الهدف الثاني (د90+2)، غير أن ذلك لم يكن كافيا لفريقه، من أجل الخروج من المواجهة بنتيجة إيجابية، لينقاد إلى هزيمة جديدة داخل الديار بنتيجة (2/4)، جعلته يقبع في مؤخرة الترتيب.
وشارك سليماني في كامل أطوار المباراة، وقدم أداء مقبولا على العموم، بل أكثـر من ذلك كان قريبا من التسجيل في أكثـر من مناسبة، غير أن الحظ لم يحالفه، وهو ما جعله ينال أفضل علامة في المباراة من طرف الموقع المختص في الإحصائيات «سوفا سكور»، الذي منحه علامة 7.7، وهو ما يؤكد الاندماج السريع لمهاجم الخضر مع الأجواء البرازيلية، والتي سبق وأن تألق فيها مع المنتخب الوطني، في مونديال البرازيل سنة 2014.
ويعتبر المنتخب الوطني المستفيد الأكبر، من استعادة المهاجم سليماني نسق المباريات، خاصة بعد أن اتضح جليا في مباراتي تنزانيا والسنغال غياب رأس حربة حقيقي، حيث لم يستطع لا محيوص ولا عمورة وحتى بونجاح، من فك شفرة المنافسين، وهو ما يجعل من عودة الهداف التاريخي للخضر، بداية من تربص أكتوبر أكثـر من ضروري.
حمزة.س