بات المدافع هيثم لوصيف مهددا بتضييع مكانته مع المنتخب الوطني، بدءا من التربص المقبل، بعدما قرر مدربه في صفوف نادي إيفردون السويسري تغيير منصبه إلى وسط ميدان هجومي، وهو ما حدث في آخر لقاء أمام نادي أفسي بال، بالرغم من أن لوصيف تكوينه كمدافع أيمن، ويمكنه أيضا اللعب على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع، وفي حال لم ينجح خريج مدرسة بارادو في فرض نفسه مع فريقه الجديد، قد يدفع الثمن غاليا.
ويعتبر لوصيف من بين العناصر التي تعودت على الحضور في التربصات الأخيرة للمنتخب الوطني، بل أكثر من ذلك قدم أوراق اعتماده بقوة في مواجهة أوغندا بالكاميرون، وأشاد به مدرب الخضر جمال بلماضي، الذي دوما ما يشبه طريقة لعبه لعطال، لكن في حال ما لم يتمكن من فرض نفسه، قد يجد نفسه خارج الحسابات، لأن المنافسة قوية على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، في وجود كل من عطال، وقيتون، وإمكانية عودة ليريس، إلى جانب استعادة بن عيادة لنسق المباريات مع فريقه الجديد شباب بلوزداد، إلا أنه هو الآخر حول مدربه فاندنبروك منصبه إلى مدافع محوري. جدير بالذكر، أن زميل لوصيف في نفس النادي محيوص، يواصل التألق، وقاد فريقه مساء الأحد إلى فوز ثمين أمام نادي بال(3/2)، بعد تسجيله هدف الفوز في (د80).
حمزة.س