عاد ملف قضايا النزاعات ليفتح من جديد على مستوى نادي وفاق سطيف، بوجود سبعة قضايا جديدة مع أطراف اختارت اللجوء إلى الهيئات القانونية من أجل للمطالبة بمستحقات مالية ضخمة، والمتمثلة في اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، الذين أبعدوا من النادي قبل بداية الموسم الكروي الحالي.
وكشف مصدر موثوق للنصر، أن المدرب السابق للوفاق عبد القادر عمراني، قرر بمعية الطاقم الذي عمل معه في النادي، خلال فترة التحضيرات التي سبقت انطلاق البطولة المحترفة، إيداع ملفات شكاوى على مستوى لجنة القوانين الأساسية وأنظمة اللاعبين، في حال عدم تلبية إدارة شركة وفاق سطيف «بلاك إيغلز» التابعة لمجمع سونلغاز مطالبهم المالية، حيث أرسلوا مؤخرا الإعذارات إلى الإدارة، ويتعلق الأمر بالمدرب ومساعده لطفي عمروش ومدرب الحراس بن حاحة والمحضر البدني مجاهد، مع تأكيد ذات المصدر بأن الرباعي سالف الذكر لم يفسخ العقود رسميا عند المغادرة، رغم القناعة بأن المشوار في الوفاق قد انتهى مبكرا، مشيرا إلى أن المعنيين لا يستبعدون رفع القضايا إلى الهيئات الدولية المختصة لاحقاً، خاصة أنهم يملكون الإثبات الذي يؤكد ارتباطهم بعقود عمل مع النادي.
وإضافة إلى هذا الرباعي التقني، فإن اللاعبين المبعدين من تعداد الوفاق قبل بداية المنافسة، والحديث هنا عن حميدي الذي التحق على شكل إعارة قادما من شباب بلوزداد وزميله بولودان من نفس النادي، قررا أيضا اللجوء إلى الإجراءات القانونية من أجل المطالبة بمستحقات عقديهما كاملين، حيث أرسل كل منهما الإعذار للنادي، علما أن تسجيل إدارة شباب بلوزداد عقد إعارة حميدي للوفاق، مكن من حذفه من القائمة دون أن يؤهل في النادي السطايفي.
كما تواجه الإدارة قضية أخرى، تخص اللاعب غيلاس قناوي، الذي لجأ هو الآخر إلى الفيفا بزيوريخ، من أجل تحصيل وثائق التسريح والتعويض المالي من الوفاق، بعدما وقع في نادي المصري بورسعيدي، والتي سيتحمل الخاسر فيها أعباء مالية ضخمة جدا.
وبناء على ما سبق ذكره، فإن إدارة وفاق سطيف تواجه سبعة قضايا قانونية جديدة، في تحد سيكون هو الأصعب من هذا الجانب منذ استلام مهام تسيير النادي، بعدما نجحت الإدارة في احتواء الوضع عشية بداية الموسم الكروي، بتسديد الأحكام النهائية الصادرة لعدة لاعبين ومدربين سابقين، موازاة مع معالجة الوضع مع اللاعبين المسرحين من تعداد الموسم الماضي في إطار توافقي.
خ. ل
