هنأ مدرب أولمبي باجة التونسي نبيل نغيز، المدرب عبد الحق بن شيخة على تتويجه رفقة إتحاد الجزائر في الأشهر الأخيرة بلقبين قاريين (كأس الكونفدرالية وكأس السوبر الإفريقي)، معتبرا هذا الإنجاز بمثابة تأكيد لقيمة التقني الجزائري الذي كان وراء جل التتويجات الجزائرية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، كما تحدث متصدر الدوري التونسي في تصريحات للنصر، عن نتائجه المتميزة في مستهل هذا الموسم، والعمل الجبار الذي أنجزه مع اتحاد خنشلة، الذي يبصم على مستويات مبهرة في الرابطة المحترفة.
نبيل نغيز المنتقل الصائفة الماضية إلى الدوري التونسي، لقيادة العارضة الفنية للأولمبي الباجي، نجح في ظرف وجيز في ترك بصمته، كيف لا وهو الذي يتصدر لحد الآن جدول الترتيب العام للمجموعة الأولى «أ»، حيث لعب أربعة لقاءات فاز بثلاثة وانهزم مرة وحيدة، ليعتلي المقدمة بتسع نقاط بفارق نقطة وحيدة عن الملعب التونسي، ونقطتين عن بطل الموسم الماضي النجم الساحلي، الذي فاز عليه في مستهل المشوار(2/1)، رغم الفروقات الشاسعة بين التشكيلتين، خاصة إذا ما علمنا أن الأولمبي الباجي، قد اضطر لإجراء التجارب لانتقاء اللاعبين الصائفة الماضية، بالموازاة مع رحيل سبع ركائز كاملة.
وقال نبيل نغيز للنصر في هذا الخصوص:» لن أتحدث عن نتائجي مع الملعب الباجي، وسأكتفي بالتركيز على العمل الذي قمت به مع اتحاد خنشلة الذي يجني حاليا ثمار مجهوداتي الموسم الماضي، أين قدمنا كرة جميلة بشهادة الجميع، ويكفي أننا حققنا البقاء بأريحية، مع نجاحنا في إبراز العديد من العناصر، على غرار الثنائي سفيان بايزيد المنتقل إلى مولودية الجزائر، والغاني ماكسويل باكوه الذي كان مطلوبا في الميركاتو من عدة فرق محترمة، دون نسيان أسامة قدور ومداح وأسماء أخرى قدمت أوراق اعتمادها بقوة، مستفيدة مما قدمناه من عمل».
وتابع المدرب الأسبق لعديد الفرق الجزائرية، على غرار مولودية الجزائر وشبيبة الساورة ووفاق سطيف وحسين داي، ثناءه على التقني الجزائري، ضاربا المثل بعديد المدربين، لعل آخرهم عبد الحق بن شيخة الذي صنع الحدث بتتويجيه القاريين مع اتحاد العاصمة، لا سيما بعد تخطيه نادي القرن الأهلي المصري في نهائي كأس السوبر.
وفي هذا الصدد قال:» التقني الجزائري كان ولا يزال وراء كل التتويجات الوطنية، وما حققه عبد الحق بن شيخة مؤخرا مع الاتحاد بفوزه بكأس الكونفدرالية وكأس السوبر الإفريقي لم يفاجئني، خاصة مع الأجواء التي وفرتها له إدارة سوسطارة، والتي كانت سببا مباشرا في الإنجازين المحققين، فلا يختلف اثنين حول قيمة المدرب المحلي القادر على صنع الاستثناء، إذا ما وفرنا له البيئة المناسبة، وهو ما حدث معي في اتحاد خنشلة، عندما وجدت إدارة واقفة إلى جانبي خير دليل، صدقوني بن شيخة مثال فقط عن المدرب الجزائري الناجح، ولقد سعدت له كثيرا بعد كل ما عاناه سابقا، وإن كان قد عاد إلى البطولة الجزائرية من مركز قوة، بعد تجاربه الكثيرة الناجحة في دوريات عربية ". سمير. ك