طالبت مسؤولة سياسية فرنسية بتجريد النجم كريم بن زيمة من الجنسية الفرنسية، بعد إعلانه عن دعمه ومساندة أهل غزة والفلسطينيين عموما، لتطال سهام الانتقادات نجم المنتخب الفرنسي وريال مدريد سابقا لمجرد أنه عبر عن عواطفه أمام المشاهد الدموية، التي راح ضحيتها أطفال أبرياء، تنشر يوميا على وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وشن الإعلام الفرنسي حملة شرسة على نجم المنتخب الأول قبل فترة قصيرة، كريم بن زيمة، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم خلال الموسم الكروي المنقضي، بعد دعمه للفلسطينيين من خلال منشور وضعه قبل أيام قليلة، وكشفت تقارير فرنسية أبرزها الصادرة في موقع "فوت ميركاتو"، الذي نشر أمس الأربعاء، مطالب السيناتور فاليري بوير بسحب الجنسية الفرنسية من كريم بن زيمة صاحب الأصول الجزائرية.
وذهبت السناتور الفرنسية لأكثر من ذلك، لما راحت تستذكر وتؤيد تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، الذي اتهم في وقت سابق، نجم فريق اتحاد جدة السعودي، بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب بعض المناشير على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي غالبا ما تؤيد وتدعم العرب والمسلمين وتمجد الإسلام.هذا وعبر كريم بن زيمة، قبل ثلاثة أيام، صراحة عن تضامنه مع سكان غزة بعد العدوان الصهيوني الهمجي الذي راح ضحيته المئات من المدنيين، ووضع نجم ريال مدريد سابقا تغريدة على موقعه بـ"تويتر": "كل صلواتنا من أجل سكان غزة الذين يقعون مرة أخرى ضحايا هذا القصف الظالم الذي لا يستثني لا النساء ولا الأطفال"، وصنعت هذه التغريدة الحدث بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن عدد متابعي نجم كرة القدم يفوق 20 مليون متابع، ليكون بذلك من أكثر الشخصيات البارزة عالميا والمؤثرة ممن ساندوا الأبرياء في وجه الطغيان الإسرائيلي، الذي يستخدم وسائل إعلام عالمية، لتزييف الوقائع وإيصال رسائل مغلوطة للرأي العام. حاتم / ب