تسعى إدارة النادي الرياضي القسنطيني للحصول على موافقة بعض الركائز للتمديد والتجديد في الأيام القليلة القادمة، لقطع الطريق أمام الأندية التي تتربص بهذه الأسماء، لا سيما بعض الفرق الخليجية التي ربطت الاتصالات بالثنائي إبراهيم ذيب ومحمد أمين مداني، غير أنهما يمنحان الأولوية للسنافر.
وحسب مصادر النصر، فإن صانع الألعاب إبراهيم ذيب، قد تلقى اتصالا من فريق قطري، بينما يتواجد مداني على «رادار» ناد سعودي، وإن كان اللاعبان قد فضلا عدم الخوض في هذه المسألة إلى غاية ملاقاة مسؤولي الشباب والاستماع للعرض الجديد المقدم، لا سيما وأنهما رفضا مقترحا سابقا من طرف رئيس مجلس الإدارة، بحجة أنه لم يكن عند مستوى تطلعاتهما من الناحية المادية.
في سياق ذي صلة، قررت إدارة السنافر، بالاتفاق مع المدرب عمراني عدم التجديد لبعض اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بداية من شهر جانفي، في صورة شتيح وكموخ، في انتظار الفصل في مستقبل وليد عرجي الذي لا يزال التقني التلمساني مترددا بخصوص الاحتفاظ بخدماته، وإن كان مستواه الموسم الماضي، قد يشفع له بالمواصلة، وهو الذي كان قاب قوسين أو أدنى من المغادرة صيفا.
على صعيد آخر، أنهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، الإشكال الذي شكل صداعا للثنائي الأجنبي زانغا ونكيمبي، بعد أن سوت مشكلة التأشيرة الخاص بهما، مما سيسمح للمسؤولين بإعداد ملفهما الخاص باستخراج رخصة العمل.
وغاب اللاعبان الكاميرونيان لعدة أيام، بسبب نهاية صلاحية الفيزا التي يمتلكانها.
بالمقابل، قرر عمراني عدم نقل العناصر التي لعبت ودية التلاغمة ضمن التشكيلة الأساسية إلى مدينة عين ياقوت، من أجل مواجهة الشباب المحلي، حيث تدربت تلك الأسماء صبيحة أمس بقسنطينة، علما وأن المدرب معجب بشكال، ويود منحه متسعا من الوقت للتأقلم أكثر مع زملائه، ما قد يجعلنا نراه ضمن التشكيلة الأساسية مع عودة المنافسة.
سمير. ك