أكد رئيس «ديركتوار» شبيبة سكيكدة حسين قيدوم، أن أكبر مشكلة تواجه المكتب المسير في الوقت الراهن، هي تجميد حساب النادي من طرف الدائنين، مما حال دون الاستفادة من الإعانة التي خصصها البلدية والمقدرة بـ2 مليار سنتيم، موضحا أن إجازات اللاعبين تم تسويتها بصعوبة بعد موافقة رئيس الرابطة على تقسيم الديون المتعلقة بالعقوبات، المقدرة بـ 570 مليون سنتيم، معتبرا مهمة اللجنة بالانتحارية، وقال : "رغم المطبات والعراقيل التي تفتعلها بعض الأطراف ، لكننا رفعنا التحدي وتمكنا من وضع الفريق على السكة الصحيحة".
وأوضح قيدوم في ندوة صحفية نشطها أمس، أنه وأعضاء مكتبه ورثوا تركة وصفها بالثقيلة، لا سيما من الجانب المالي، حيث لحد الآن لم يتمكن النادي من الاستفادة من الإعانة التي خصصتها البلدية والمقدرة بـ2 مليار سنتيم، بسبب الرصيد المجمد من طرف الدائنين : "لن نتمكن من جمع مبلغ ديون العقوبات المسلطة على الفريق الموسم الفارط المقدر بـ570 مليون سنتيم، وهو ما عطل حصولنا على إجازات اللاعبين، لكن وبفضل وقوف الرجال تمكنا من حل المشكلة من خلال موافقة رئيس الرابطة على دفع المبلغ المترتب، عبر أربع دفعات، ورغم هذا فإن الوضعية بالنسبة لنا تبقى صعبة، خاصة وأنه لحد الآن لم نتمكن من جمع المبلغ المطلوب، وما هو متوفر عندنا يبقى مبلغا في حدود 200 مليون سنتيم، ساهم فيها 20 مقاولا".
كما تحدث قيدوم عن ديون الفريق التي تناهز 40 مليار سنتيم من تركة الموسم السابق، الذي طبعه - مثلما قال - سوء التسيير، لكن يبقى الأهم في كل هذا هو انطلاقة الفريق وإنقاذه من شبح الزوال والسقوط الذي كان يتهدده، موجها شكره إلى السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية، التي قامت بمجهودات كبيرة من أجل انقاد الفريق.
وبخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها الطاقم الفني، أكد المتحدث أن الشبيبة ستدخل بطولة هذا الموسم ولأول مرة منذ عقود، بلاعبين جميعهم من أبناء الولاية ولم نقم باستقدام أي لاعب من خارج الولاية بسبب ديون لجنة المنازعات، حيث يوجد حوالي 40 لاعبا دائنا.
وأعرب اللاعب والمدرب السابق للشبيبة، عن تفاؤله بتحقيق موسم ناجح بالنظر إلى ما لمسه من إرادة وإمكانيات كبيرة لدى اللاعبين الشبان، فضلا عن العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني، مناشدا الأنصار وكل الشركاء بمساندة الفريق والوقوف بجانبه. كمال واسطة