يبحث المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، لتدارك الهزيمة القاسية التي تعرض لها في مستهل دورة "لوناف" أمام المنتخب التونسي ( 4/2)، عندما يلاقي اليوم بداية من الساعة 14.00 منتخب المغرب، في مقابلة الحظ الأخير بالنسبة لأشبال المدرب ياسين مانع، إن أرادوا البقاء ضمن سباق المنافسة على لقب الدورة.
ولم تكن الخرجة الأولى لشبان الخضر بالموفقة، حيث تكبدوا هزيمة قاسية أمام المنتخب التونسي، وإن كان البعض قد ربطها بالاختيارات الخاطئة للتشكيلة الأساسية التي تحسن مردودها بشكل ملحوظ، بعد إقحام العناصر الناشطة في أوروبا، في صورة لاعب كوينز بارك رينجرز ريان قلي، الذي قلص النتيجة بعمل فردي رائع، فيما كاد لاعب باريس سان جيرمان كميل بن صولة أن يضيف الهدف الثالث من تسديدة قوية ردتها العارضة الأفقية.
ويراهن مانع على استفاقة عناصره، بداية من لقاء اليوم، وهو الذي يستعد لإجراء تغييرات بالجملة، وإن كانت المأمورية لا تبدو سهلة، غير أن المجموعة تتعهد ببذل قصارى المجهودات، في سبيل الفوز الذي يعيدها إلى سباق المنافسة.
هذا، وستعرف التشكيلة الأساسية إشراك العناصر القادمة من مختلف البطولات الأوروبية، بداية بالمدافع المحوري يانيس سعيدي الذي تحسن مردود الدفاع أمام منتخب تونس بدخوله، كما سيكون كريان منصوري وكميل بن صولة في وسط الميدان، إلى جانب عيساوي الذي كان الأفضل دون منازع في أول لقاء، على أن يقود ريان قلي الخط الأمامي، فيما سيكون فتاحين خلفه في مركز صانع ألعاب.
سمير. ك