أعلنت أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن غياب المهاجم أمين غويري عن كأس أمم إفريقيا المقبلة، بعدما أظهرت الكشوفات المعمقة التي أجراها عدم إمكانية لحاقه بالمحفل القاري، وبعد تشاور بين الطاقمين الفني والطبي، وبالتنسيق مع الطاقم الطبي لنادي رين، تقرر تسريح اللاعب من أجل مواصلة العلاج.
ويعتبر غياب المهاجم غويري ضربة موجعة للمنتخب الوطني، خاصة وأن الناخب الوطني كان يعول عليه كثيرا، لتقديم الإضافة على مستوى الخط الأمامي، سواء في منصب جناح أيسر أو كرأس حربة، مع إمكانية الاعتماد عليه خلف المهاجمين، بدليل أن بلماضي أشركه كأساسي في غالبية اللقاءات الأخيرة، بحكم أنه يعتبره من بين أبرز الأوراق الموجودة على مستوى القاطرة الأمامية، قبل أن تختلط الحسابات بعدما أظهرت الكشوفات، عدم قدرته على المشاركة في المحفل القاري، دون أن ننسى غياب المهاجم عمورة عن أول لقاء في دور المجموعات أمام منتخب أنغولا، بسبب حيازته على إنذارين، وفق القوانين المعمول بها على مستوى الهيئة القارية، إلا إذا تم إحداث تغيير على اللوائح. وبعد تأكد غياب غويري عن كان كوت ديفوار، فقد تقلص عدد اللاعبين الذين يشاركون في المحفل القاري لأول مرة إلى 9 أسماء فقط، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين بن بوط وماندريا، وقيطون وآيت نوري ولعروسي وتوبة وبلعيد وعوار وشايبي. وكان أمين غويري، قد نشر أمس رسالة مؤثرة عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، قال فيها إنه حزين لتضييع المحفل القاري، وبالمقابل سيكون أول مناصر لرفقاء محرز.
حمزة.س